17 أبريل، 2024 7:27 م
Search
Close this search box.

لجنة دولية : حزب الله وقوى شيعية عراقية يقاتلون مع الاسد

Facebook
Twitter
LinkedIn

في أول اتهام دولي رسمي لحزب الله بأنه يشارك في القتال الدائر في سوريا إلى جانب النظام، أعلنت ‏لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكلفة من قبل الأمم المتحدة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ‏والمجازر وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا، أن أعضاء في «حزب الله يقاتلون أيضا ‏إلى جانب الحكومة السورية»، كما قالت إن مقاتلين من احزاب الشيعة العراقيين دخلوا إلى سوريا ‏بهدف القتال. ‏

وجاء هذا الإعلان في التقرير الذي أكدت فيه اللجنة أن «الصراع السوري، وبعد عامين، أصبح ‏صراعا طائفيا بامتياز»، موضحا أن «الأقليات المسيحية والدرزية والتركمانية والكردية واللاجئين ‏الفلسطينيين كذلك في البلاد، قد تم جرهم إلى الصراع». ‏
وأصدرت لجنة التحقيق الدولية تقريرا مفصلا أمس عن الأحداث القائمة في الفترة ما بين 28 سبتمبر ‏‏(أيلول) الماضي ولغاية 16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أكدت فيه أن سوريا تشهد حربا طائفية ‏بامتياز. ولفت التقرير إلى أن التحقيقات «أكدت دخول مجموعات من العراقيين الشيعة سوريا ‏للقتال»، محذرا من «تحول الصراع في سوريا إلى درجة ترغم مجتمعات بأكملها للخروج من البلد أو ‏التعرض للقتل داخل البلاد بما يعني أنها تواجه تهديدا وجوديا»، مشددا على ضرورة «اللجوء إلى ‏التفاوض والتوصل إلى تسوية سياسة، الأمر الأكثر إلحاحا من أي وقت مضى». ‏
وأكد التقرير أن أنماط انتهاكات حقوق الإنسان كما تحددها المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني ‏‏«ما زالت مستمرة دون هوادة، خصوصا في ظل انتشار الكيانات المسلحة سواء المؤيدة للحكومة أو ‏تلك المناهضة لها». وذكر أن مستوى العنف «زاد بشكل درامي داخل المدن الكبرى وحولها خصوصا ‏دمشق وحلب، حيث تقدمت المجموعات المسلحة إلى أحياء قريبة من مراكز تلك المدن»، مشيرا إلى ‏أنه «مع زيادة حدة التوتر في مختلف المناطق السورية، فإن ذلك قد أدى إلى اشتباكات مسلحة بين ‏جماعات مسلحة مختلفة على طول خطوط الانقسام الطائفي، خاصة حين تحاول المجموعات المسلحة ‏السيطرة على مناطق تسكنها أغلبية من الأقليات الموالية للحكومة، لا سيما من العلويين والمسيحيين».‏

 

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب