وكالات- كتابات:
أكد قائد عسكري إيراني، اليوم السبت، بأن خوف “إسرائيل” من الانتقام الإيراني القاسّي بسبب الهجوم الصاروخي على القنصلية الإيرانية في “دمشق”، أدخلها (إسرائيل) في هالة الموت، مشيرًا إلى خوف “إسرائيل” من الانتقام الإيراني هو أكثر قلقًا من الموت نفسه، حسّب تعبيره.
وجاء في تقرير لوكالة (إرنا) الإيرانية، أن قائد معسكر (كربلاء)؛ جنوب غرب “إيران”، العميد في (الحرس الثوري)؛ “أحمد خادم سيد الشهداء”، ثمّن المشاركة الحماسّية للشعب الإيراني في مسّيرات (يوم القدس) وخوف النظام الصهيوني من انتقام “إيران” القاسّي، مضيفًا إنه: “بحسّب تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، فإن عصر طرق الباب قد انتهى؛ ونحن سنّرد بإجابة ساحقة لإسرائيل الغاصبة، وأن هذه الكلمة هزت كيان الأعداء”.
وأضاف أن: “الحضور الحماسّي والثوري لشعب إيران في يوم القدس العالمي؛ كان استجابة لنداء القائد ولبث روح الأمل والنور الجديد في قلوب المظلومين من الشعب الفلسطيني”.
وتابع أن: “عوائل الشهداء والمضّحين العظماء والمحاربين والمقاتلين وذوي الشهداء والموالين من محافظة خوزستان؛ جاءوا إلى الميدان ليثبّتوا مرة أخرى للأعداء أنهم هم دائمًا الداعم الرئيس لهذا النظام الإسلامي”.
وأوضح أن: “الناس في كل أنحاء العالم أصبحوا الآن على علمٍ بجرائم إسرائيل الغاصبة وقتل الأطفال وانكشف هذا النظام المزيف أمام الجميع”.
وقال العميد “خادم سيد الشهداء”؛ إن: “النظام الصهيوني المزيف؛ لجأ إلى خنادقه خوفًا، لكن الرعب من صواريخ (الحرس الثوري) الإيراني أكثر إثارة للقلق بالنسبة لهم من الموت”.
وأشار إلى أنه: “لا شك أن النظام الصهيوني المزيف لم يكن ندًا لقوى المقاومة الفلسطينية، وهذا الإحباط دفعه إلى استهداف القنصلية الإيرانية”.
واختتم “خادم سيد الشهداء” بالقول إن: “التضامن الذي بدأ اليوم في العالم ضد إسرائيل نادر”، مضيفًا أنه: “تم إخلاء جميع سفارات هذا النظام القاتل للأطفال وتوجه موظفوها إلى الملاجيء. بسبب الخوف من قوة واقتدار الجمهورية الإسلامية”.