5 نوفمبر، 2024 9:43 ص
Search
Close this search box.

لتوفير تريليونات الدولارات .. ترامب يتحصن بـ”ماسك” للوصول إلى المكتب البيضاوي !

لتوفير تريليونات الدولارات .. ترامب يتحصن بـ”ماسك” للوصول إلى المكتب البيضاوي !

وكالات- كتابات:

كشف المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية؛ “دونالد ترامب”، عن خطة لتعيين الملياردير؛ “إيلون ماسك”، على رأس لجنة معنية بالكفاءة الحكومية للحد من الهدر في الإنفاق؛ الذي يُكلف: “تريليونات” الدولارات.

وأفاد “ترامب” أمام شخصيات من دوائر المال والأعمال في “نيويورك”؛ بأن “ماسك” الذي اقترح الفكرة، سيشرف على: “مراجعة كاملة للحسابات المالية والأداء للحكومة الفيدرالية بكاملها” في إدارته الثانية في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية.

ويخوض “ترامب” معركة انتخابية تتقارب فيها النتائج إلى حدٍ كبير، للفوز بولاية ثانية على منافسته الديمقراطية؛ “كامالا هاريس”، التي تتولى حاليًا منصب نائبة الرئيس وتمضي الأيام المقبلة في “بنسلفانيا” للاستعداد لمناظرة متلفزة حاسمة بين الخصمين، الثلاثاء المقبل.

توفير تريليونات الدولارات..

وقال “ترامب” أمام “نادي نيويورك الاقتصادي”؛ إن هذه اللجنة ستضع خطة تحرّك: “للقضاء تمامًا على الاحتيال والمدفوعات غير السليمة في غضون ستة أشهر”.

وأشار إلى أن الخطوة يمكن أن توفر: “تريليونات الدولارات”.

وقال في خطابه الذي انتقد فيه أيضًا استثمار إدارة الرئيس الديمقراطي؛ “جو بايدن”، في مكافحة تغير المناخ إنه: “بدلاً من مهاجمة صناعات المستقبل، سندعمها”.

واتهم الرئيس السابق خصوصًا منافسته الديمقراطية؛ “هاريس”، بالرغبة في تنفيذ: “برنامج يساري متطرف”، قال إنه يُشكل: “تهديدًا أساسيًا لازدهار كل أسرة أميركية”.

وتابع “ترامب”: “نحن في أزمة اقتصادية، أمة فاشلة، أمة في تدهور خطير”.

خطة “ترامب” الاقتصادية..

وفي استعراضه خطة اقتصادية مختلفة تمامًا عن تلك التي عرضتها “هاريس”؛ قبل انتخابات الخامس من تشرين ثان/نوفمبر، تعهد “ترامب” خفض الضرائب في خطوة تقدر؛ (بلومبيرغ)، بأنها ستكلف أكثر من: (10) تريليونات دولار على مدى عقد.

وشدّد “ترامب”؛ (78 عامًا)، على خطته لخفض الضرائب وزيادة الرسوم الجمركية على الواردات وتسهيل الإجراءات الإدارية.

كذلك؛ تعهد بجعل “الولايات المتحدة” عاصمة العُملات المشفرة في العالم؛ مشددًا على أنه سيلغي قانون “بايدن” الأبرز بشأن تغير المناخ والضرائب والمعروف: بـ”قانون خفض التضخم”.

وتابع “ترامب”: “يقول البعض إن هذه قومية اقتصادية. أنا أسميها الفطرة السليمة، أسميها أميركا أولاً”.

 نتائج متقاربة..

من جانبه؛ قال “ماسك” على منصته (إكس): “أتطلع إلى خدمة أميركا إذا سنحت لي الفرصة. لا حاجة لا لمقابل مادي ولا منصب ولا تقدير”.

ولم تُكشف بعد الطريقة التي ستعمل من خلالها لجنة الكفاءة المطروحة.

ومن دون التعليق على جوهر الإصلاحات التي طرحها “ترامب”، توقع “كارل توبياس”؛ أستاذ القانون في جامعة (ريتشموند) في “فرجينيا”، أن يواجه تعيين “ماسك”: “معارضة من الكونغرس والعديد من الجماعات والشخصيات الأخرى”.

وقال “توبياس”؛ لوكالة (فرانس برس): “ستكون هناك أيضًا أنواع من تضارب المصالح، بخاصة الاقتصادية، بالنظر إلى القضايا التي تربط” ترامب وماسك.

وبينما أدلى “ترامب” بتصريحاته، وصلت “هاريس” إلى ولاية “بنسلفانيا”؛ التي تؤدي دورًا حاسمًا في الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث تُفيد تقارير بأنها ستمضي خمسة أيام استعدادًا لمناظرتها مع “ترامب”.

ولا يشمل جدول أعمالها أي تجمعات انتخابية مقررة هناك. وستقضي معظم وقتها وهي تضع استراتيجيات مع مستشاريها وتحضر محاور هجماتها بينما تلتقي ناخبين بشكلٍ غير رسمي.

وعزز دخول “هاريس” على خط السباق قبل أسابيع حماسة الديمقراطيين الذين كانوا يشعرون باليأس حيال فرص فوز “بايدن” على “ترامب”. لكن الحزبين يستعدان اليوم لانتخابات ستكون نتائجها متقاربة جدًا في الخامس من تشرين ثان/نوفمبر 2024.

ويتوقع أن تكون “بنسلفانيا” و”جورجيا” وبضع ولايات أخرى متأرجحة بين الجمهوريين والديمقراطيين، حاسمة. وتظهر استطلاعات رأي نتائج متقاربة جدًا في معظم هذه الولايات.

وقالت “هاريس” أمام حشد، في “نيوهامبشر”، حيث كشفت عن مقترحات اقتصادية تشمل خفض معدل ضريبة أرباح رأس المال أكثر مما ورد في خطة “بايدن”؛ في مسعى لجذب الناخبين المعتدلين، إن: “نتائج هذا السباق ستكون متقاربة حتى النهاية”.

وستكون المناظرة أول اجتماع على الإطلاق بين “هاريس” و”ترامب”، إذ رفض الرئيس السابق حضور مراسم تنصيب؛ “بايدن”، بعدما أصر على أنه تم التلاعب بنتائج انتخابات 2020.

وتذكّر استعدادات “هاريس” في “بنسلفانيا”؛ بالأسبوع الذي أمضاه “بايدن” في “كامب ديفيد” في ولاية “ميريلاند”، وهو يحضر لمناظرته الكارثية مع “ترامب”؛ في 27 حزيران/يونيو، والتي أنهت فعليًا حملته الرئاسية.

وستعتمد نائبة الرئيس على المستشارة؛ “كارين دان”، التي قادت التحضيرات لمناظرة، “باراك أوباما”، في 2012، و”هيلاري كلينتون”، في 2016، إضافة إلى المستشارة البارزة؛ “روهيني كوساوغلو”.

بغيضون”..

أما “ترامب”؛ فقال من جهته إنه يستعد كما فعل عندما واجه “بايدن”، عبر المشاركة في نقاشات في إطار الحملة وعقد اجتماعات للبحث في السياسة مع مجموعة من المساعدين.

وخلال منتدى للقاء الناخبين نقلته شبكة (فوكس نيوز)؛ في “بنسلفانيا”، اتهم الجمهوري (إيه. بي. سي)، التي تستضيف المناظرة بالتحيز ووصف الشبكة وأحد أبرز مقدميها بأنهم: “بغيضون” بينما زعم أن “هاريس” ستحصل على أسئلة المناظرة سلفًا.

وقال: “إنهم بغيضون جدًا؛ وأعتقد أن الكثير من الناس سيتابعونها لرؤية درجة قذارتهم ومدى عدم إنصافهم”.

ونشرت (إيه. بي. سي. نيوز) قواعدها للمناظرة.

وعلى غرار المواجهة بين “بايدن” و”ترامب”، سيتم إغلاق الميكروفون الخاص بكل مرشح عندما يكون الدور للمرشح الآخر في الكلام.

وأفادت (إيه. بي. سي) في بيان؛ بأنه لن يكون هناك جمهور في القاعة: و”لن تتم مشاركة أي مواضيع أو أسئلة مع الحملات أو المرشحين مسبقًا”.

وعادت مخاوف الملياردير الجمهوري القانونية إلى الواجهة، الخميس، إذ عقدت جلسة للمحكمة حضرها مدعون عامون ومحامو الدفاع للنظر في قضية “ترامب” المرتبطة باتهامه بالتآمر لتغيير نتيجة انتخابات 2020. وأصر “ترامب” على براءته.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة