وكالات – كتابات:
تعرّضت (Dior) لانتقادات كثيرة بعد انتشار معلومات تُشير إلى استبدالها عارضة الأزياء الأميركية ذات الأصول الفلسطينية؛ “بيلا حديد”، بعارضة الأزياء الإسرائيلية؛ “ماي تاغر”.
وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى أن دار الأزياء الفرنسية اختارت عارضة الأزياء الإسرائيلية؛ “ماي تاغر”، في إعلانها الجديد، كبديل عن “بيلا حديد”، رُغم أن الأخيرة كانت الوجه الإعلاني لمكياج (Dior)؛ وأول سفيرة للعلامة التجارية منذ عام 2016.
ودعا العديد من الناشطين على الإنترنت والمؤيدين لـ”القضية الفلسطينية”؛ لمقاطعة (Dior) بعد قرارها الاستغناء عن “بيلا”، وأطلقوا هاشتاغ: “BoycottDior” على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبها لم تُطلق (Dior) أي تصريح رسّمي حول التقارير المتعلقة باستبدال “بيلا حديد” بعارضة الأزياء الإسرائيلية؛ “ماي تاغر”، كما لم تنشر “حديد” أي شيء عن الموضوع عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُعتبر “بيلا حديد”؛ واحدة من أكثر عارضات الأزياء شهرة في “الولايات المتحدة”، وكذلك شقيقتها؛ “جيجي”، أما “ماي تاغر”؛ البالغة من العمر: (24 عامًا)، فتحمل الجنسية الإسرائيلية وهي من أصول دنماركية، وتعمل في “الولايات المتحدة الأميركية”.
وتُجدر الإشارة إلى أن “بيلا حديد” كانت قد أعربت عن مواقفها المتعاطفة مع الفلسطينيين، بعد الغارات الجوية التي شّنتها القوات الإسرائيلية على “قطاع غزة”، وقالت في إحدى منشوراتها على (إنستغرام): “بعد رؤية آثار الغارات الجوية في غزة، أشعر بالحزن مع جميع الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين الذين لن يسّيروا على هذه الأرض مرة أخرى أبدًا. إنني أشعر بالحزن على العائلات الإسرائيلية التي عانت من آلام وتداعيات السابع من تشرين أول/أكتوبر”.