وكالات- كتابات:
نقلت وكالة (بلومبيرغ) الأميركية، عن أشخاص مطلعين على الأمر، أنّ “الولايات المتحدة” مستَّعدة للاعتراف بـ”شبّه جزيرة القرم” أرضًا روسية، في إطار اتفاق سلام لتسّوية النزاع في “أوكرانيا”.
ووفق المصادر؛ فإنّ: “الولايات المتحدة مستَّعدة للاعتراف بسيّطرة روسيا على شبه جزيرة القرم؛ كجزء من اتفاق سلام أوسع بين موسكو وكييف”، إلا أنه: “لم يتخذ قرار نهائي بشأن هذه المسألة بعد”، بحسّب الوكالة.
وأصبحت “شبه جزيرة القرم” منطقة روسية؛ في آذار/مارس 2014، بعد استفتاء أعقب الانقلاب في العاصمة الأوكرانية؛ “كييف”.
وخلال الاستفتاء، صوّت (96.77) بالمئة من الناخبين في “شبه جزيرة القرم”؛ و(95.6) بالمئة في “سيفاستوبول” لصالح الانضمام إلى “روسيا”. فيما لا تزال “أوكرانيا” تُعتبر “شبه جزيرة القرم” أرضًا محتلة مؤقتًا، وتدعم العديد من الدول الغربية؛ “كييف”، في هذه القضية.
ومن جانبها؛ ذكرت القيادة الروسية، مرات عديدة، أنّ سكان “شبه جزيرة القرم” صوّتوا لصالح إعادة الاتحاد مع “روسيا” من خلال الوسائل الديمقراطية، والامتثال الكامل للقانون الدولي و”ميثاق الأمم المتحدة”.
الجدير ذكره أنّ الرئيس الروسي؛ “فلاديمير بوتين”، قال في وقتٍ سابق، إنّ: “قضية شبه جزيرة القرم تمّ إغلاقها نهائيًا”.
وأمس الجمعة؛ قال وزير الخارجية الأميركي؛ “ماركو روبيو”، خلال مؤتمر صحافي من “باريس” بشأن المفاوضات حول “أوكرانيا” بين “موسكو” و”كييف”، إنّه: “تمّ عقد لقاء إيجابي أمس الخميس”، مشيرًا إلى أنّ الولايات المتحدة: “تأمل بتلقّي ردّ من كييف قريبًا”.
وكان “روبيو” قد أكّد في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الروسي، أنّ: “السلام ممكن” في “أوكرانيا”، في حال أبدت جميع الأطراف التزامًا بالتوصّل إلى اتفاق.