وكالات- كتابات:
أكد المدير الإقليمي لشركة (شنغهاي)؛ “أحمد عبداللطيف”، اليوم الأحد، أن مشروع محطة (النهروان) لتحويل النفايات إلى طاقة، سينَّتج (100) ميغاواط، وسيّوظف نحو (04) آلاف عامل، فيما أشاد بامتلاك “العراق” لهذه التقنّية.
وقال “عبداللطيف”؛ لوسائل إعلام محلية، إن: “مشروع تحويل النفايات إلى طاقة، يعكس المستوى العالي للإدارة والتنظيم واختيار المشاريع الاستراتيجية، فاليوم نستلم أرض المشروع من أمانة بغداد”.
وأضاف أن: “هذا المشروع سوف يتكرر في محافظات أخرى”، مضيفًا أن: “الشركة المنفَّذ للمشروع هي واحدة من أكبر (03) شركات في المجال ومعدَّاتها تتوزع في كل العالم، ولديها (184) محطة في الصين، حيث تستهلك (110) ألف طن من النفايات وتوّلد (20) ألف ميغاواط تقريبًا، والعراق أصبح من هذه الدول التي تمتلك هذه التقنية بطاقة يومية تبلغ (03) آلاف طن وتنتٌج (100) ميغاواط”.
وتابع أن: “الأيادي العاملة تُقدر بـ (03-04) آلاف عامل، وسوف تستوعب التدريب لكوادر هذه المنطقة، وسوف تكون عملية استلام وفرز ومن ثم حرق النفايات”.
وكانت “وزارة الكهرباء” العراقية؛ أعلنت مؤخرًا، عن تصاميم مشروع إنشاء محطة لتحويل النفايات إلى طاقة نظيفة في منطقة “النهروان”؛ جنوب العاصمة “بغداد”.
وقال وزير الكهرباء؛ “زياد علي فاضل”، في بيان؛ إن: “المشروع يُعدّ الأول من نوعه في العراق ضمن خطط الحكومة للتحول نحو الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري”، مبينًا، أن: “المشروع يتم تنفيذه بتقنية الحرق التام وبطاقة تصل إلى (100) ميغاواط”.
وأضاف “فاضل”: “ستكون هناك مشاريع مماثلة في مناطق أبو غريب في العاصمة”، موضحًا أن: “تشيّيد محطات كهربائية من مخلفات النفايات هو جزء من خطط الحكومة لتنويع مصادر الطاقة، والوزارة مستمرة في تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية والدورات المركبة”.
وكان رئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، أطلق في 20 آذار/مارس الماضي، العمل التنفيذي في مشروع محطة توليد الطاقة من النفايات سّعة (100) ميغاواط في منطقة “النهروان”؛ جنوب شرق العاصمة “بغداد”.
ويُعاني “العراق” أزمة نقص كهرباء مزَّمنة منذ عقود، جراء الحصار والحروب المتتالية. ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء، خاصة خلال فصل الصيف، إذا تصل درجات الحرارة أحيانًا إلى (50) درجة مئوية.