وكالات – كتابات :
كشفت “لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية” النيابية في “البرلمان العراقي”، اليوم السبت، عن قرب توقيع عقد لاستثمار حقل (عكاز) الغازي؛ غربي البلاد، معتبرة أن “وزارة النفط” الاتحادية: “تمضي بالاتجاه الصحيح”.
وقال رئيس اللجنة؛ النائب “هيبت الحلبوسي”، في تصريحات صحافية؛ إن “وزارة النفط” وقّعت أربعة عقود مع شركة (توتال) الفرنسية؛ وهي عقود مهمة لـ”العراق”، مؤكدًا أن البلاد بحاجة لمثل هكذا عقود من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي ووقف استيراد “الغاز” من الخارج.
وبيّن أن هناك عقودًا ستوقع خلال الفترة المقبلة في غرب “العراق”؛ منها حقول (عكاز)، إضافة إلى عقود ضمن الجولة السادسة، مشيرًا إلى أن “وزارة النفط” ماضية بالاتجاه الصحيح من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي ووقف الاستيراد والاعتماد على “الغاز” المنتج التشغيل المحطات الكهربائية وتوفير الاحتياجات الأساسية.
وفي وقتٍ سابق؛ قال مدير العقود والتراخيص النفطية في وزارة النفط؛ “علي معارج”، إن: “الوزارة تتفاوض مع شركة (هاليبرتون) الأميركية لتطوير واستثمار حقل (عكاز) الغازي في محافظة الأنبار”، وبيّن أن إنتاج الحقل سيكون ما بين: 400 إلى 500 مليون قدم مكعب يوميًا.
وأشار إلى أن: “الوزارة تتباحث أيضًا مع الشركات الأجنبية الراغبة باستثمار حقل (عكاز) الغازي للحصول على اتفاق مثلما حصل في حقل المنصورية الغازي”.
ووقّعت “وزارة النفط”؛ في حزيران/يونيو 2011، مع شركة (كوكاز) الكورية العقد الأولي لتطوير حقل (عكاز) الغازي في محافظة “الأنبار”، بعد انسّحاب شركة (كاز) الكازخستاني من الائتلاف؛ قبل أن تنسّحب أيضًا شركة (كوكاز) الكورية مع دخول (داعش) إلى المحافظة.
وكان ائتلاف مكون من شركة (كوكاز) الكوري و(كاز) الكازاخستاني؛ فازا بتطوير حقل (عكاز) الغازي في محافظة “الأنبار” بعد تقديم لعطاء تضمن كلفة إنتاج البرميل المكافيء خمسة دولارات وخمسين سنت وبقدرة إنتاجية تبلغ: 400 مقمق وباستثمار ما يقل عن: 25 مليار دولار؛ خلال 13 عامًا، للوصول إلى ذروة الإنتاج من الحقل.
ويقع حقل (عكاز) الغازي؛ الذي تم اكتشافه عام 1992، شمال غرب “الأنبار”، (25 كم جنوب غرب قضاء القائم على نهر الفرات)، وبالقرب من الحدود السورية، ويبلغ طول الحقل: 50 كم، ويبلغ عرضه: 18 كم، ويوجد فيه ستة آبار محفورة ويبلغ المخزون الغازي المثبّت فيه: 5،6 تريليونات متر مكعب قياسي.
