29 سبتمبر، 2024 2:17 ص
Search
Close this search box.

لتحسين ظروف تشغيله .. “لوك آويل” الروسية توقع اتفاقية جديدة خاصة بـ”غرب القرنة-2″ !

لتحسين ظروف تشغيله .. “لوك آويل” الروسية توقع اتفاقية جديدة خاصة بـ”غرب القرنة-2″ !

وكالات – كتابات:

حظيت شركة (لوك آويل) الروسية، باتفاقية جديدة مع الحكومة العراقية لتطوير حقل نفطي، في خطوة تأتي ضمن توجه البلاد لتوسعة قدراتها النفطية وتعزيزها.

وقالت الشركة، في بيان؛ إنها وقّعت اتفاقًا مع “العراق” لتحسّين الظروف في حقل (غرب القرنة-2) النفطي، وتمّديد عقد خدمات لمدة 10 أعوام، بحسّب ما نقلته منصة الطاقة المتخصصة.

وأكّدت (لوك آويل) الروسية؛ أن الاتفاق سيؤدي إلى مضاعفة قدرة الحقل النفطي تدريجيًا.

إنجازات “لوك آويل” الروسية..

يقع حقل (غرب القرنة-2)؛ في الجزء الجنوبي من “العراق”، على بُعد 65 كيلومترًا شمال غرب “البصرة”، ويُعد أحد أكبر الحقول في العالم.

وتبلغ الاحتياطيات الأولية القابلة للاستخراج في الحقل نحو: 14 مليار برميل، بحسّب بيانات (لوك آويل) الروسية.

ووقّعت الشركة في 12 كانون أول/ديسمبر 2009، عقدًا لتطوير حقل (غرب القرنة-2).

وفي 31 كانون ثان/يناير 2010، جرى توقيع عقد الخدمات لتطوير محطة (غرب القرنة-2) وإنتاجها، وتم التصديق على العقد من قبل مجلس وزراء “جمهورية العراق”.

وفي 29 آذار/مارس 2014، بدأ إنتاج النفط التجاري في الحقل.

ويُضيف الحقل أكبر نمو إنتاجي إضافي في “العراق”؛ بلغ: 480 ألف برميل يوميًا، من تكوين المشرف، الذي يُمثل: 10% من إجمالي إنتاج الدولة الآسيوية من “النفط الخام”، و15% من صادراتها النفطية.

تراجع عن بيع حقل “غرب القرنة-2”..

شهد عام 2021 اضطرابًا في علاقة (لوك آويل) الروسية بحقل (غرب القرنة-2)، إذ أرسلت الشركة – حينها – إشعارًا رسّميًا يُفيد بأنها تُريد بيع حصتها في حقل (غرب القرنة-2) إلى شركات صينية، بسبب أن: “الفرص الاستثمارية الموجودة في العراق غير مناسبة في نظر المستثمرين الكبار”.

لكن وزير النفط العراقي – آنذاك – “إحسان عبدالجبار”، أعلن في شهر تموز/يوليو 2012، أن النقاشات مع شركة (لوك آويل) الروسية خلال الأشهر الـ 06 الأخيرة، أسهمت في تراجع الشركة رسّميًا عن رغبتها في عرض جزء من الأسهم للتداول للبيع إلى شركات أخرى.

وفي شهر حزيران/يونيو 2023، رفعت شركة (لوك آويل) الروسية، إنتاج النفط بحقل (غرب القرنة-2) العراقي، الذي تمتلك: 75% من أسّهمه، تزامنًا مع خطط الحكومة العراقية وجهودها لتعزيز إنتاج “النفط الخام”، إذ من المتوقع أن يؤدي الحقل دورًا في تحقيق هذه الخطط، وفقًا لمنصة الطاقة المتخصصة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة