وكالات- كتابات:
وصل وزير الخارجية الأميركي؛ “ماركو روبيو”، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، صباح اليوم الأحد، في زيارة تهدف إلى تجدّيد تأكيد الدعم الأميركي للاحتلال.
وسيلتقي “روبيو”، رئيس الحكومة الإسرائيلية؛ “بنيامين نتانياهو”، ومسؤولين إسرائيليين آخرين، بحسّب ما أفادت به وكالة (فرانس برس). كما من المَّقرر أن يزور “حائط البراق”، في “القدس” المحتلة.
وتأتي زيارة “روبيو”؛ بعد شنّ الاحتلال عدوانًا على العاصمة القطرية، “الدوحة”، محاولًا اغتيال قيادة حركة (حماس)، وفي وقتٍ يُصعّد فيه عملياته في إطار خطته المعلنة للسيّطرة على مدينة “غزة”.
“الهجوم على قطر لن يُغيّر علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل”..
وقبيل مغادرته “الولايات المتحدة”، أكد “روبيو” في تصريحات صحافية؛ أنّ الهجوم الإسرائيلي على “الدوحةط: “لن يُغيّر من طبيعة علاقاتنا بالإسرائيليين”.
في السيّاق نفسه؛ قال “روبيو”، في منشور عبر منصة (إكس)، إنّه: “سيُركز في زيارته على ضمان عودة الأسرى، ومواجهة التهديد الذي تُشكّله (حماس)”، وما سمّاه: “إيجاد سُبل لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة”.
وأضاف: “لا يمكن لـ (حماس) أن تستمر في الوجود، إذا كان السلام في المنطقة هو الهدف”، حد قوله، في تأكيد على وحدة الأهداف الأميركية والإسرائيلية من “حرب الإبادة المستمرة” على “قطاع غزة”.
تأكيد الأهداف “الأميركية-الإسرائيلية” المشتركة..
بدورها؛ أكدت “وزارة الخارجية” الأميركية، الجمعة، أنّ “روبيو” سيؤكد خلال الزيارة: “التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل”.
وأشارت إلى أنّ “روبيو”: “سيؤكد أيضًا أهدافنا المشتركة، وهي ضمان عدم سيّطرة (حماس) على القطاع مرةً أخرى، وإعادة جميع الأسرى”.
وقالت أيضًا إنّه سيُناقش مع المسؤولين الإسرائيليين الأهداف العملياتية المتعلقة بعملية (عربات جدعون 2)، والتزام “واشنطن”: بـ”محاربة الأعمال المعادية لإسرائيل”.
ووفقًا لـ”الخارجية الأميركية”، فإنّ هذه الأعمال تشمل: “الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية”، معتبرةً أنّ ذلك: “يُكافيء (حماس)”.
كما أنّها تشمل: “الحرب القانونية ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية”.
مناقشة إمكان ضم “إسرائيل” لأجزاء من الضفة الغربية..
موقع (أكسيوس) الأميركي نقل عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين؛ أنّه من المتوقع أن يُناقش “روبيو”، خلال الزيارة، إمكان ضم “إسرائيل” أجزاء من “الضفة الغربية”.
وذكر الموقع أنّ ذلك سيكون: “ردًا على الاعتراف بدولة فلسطينية، من قبل العديد من الدول الغربية في وقتٍ لاحق من هذا الشهر؛ خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة”.