“لا يوجد دليل على أنها من خارج الأرض” .. “ناسا” تعدل المصطلح المشبوه “الأجسام الطائرة المجهولة” !

“لا يوجد دليل على أنها من خارج الأرض” .. “ناسا” تعدل المصطلح المشبوه “الأجسام الطائرة المجهولة” !

وكالات – كتابات :

أكد تقرير أعده خبراء أن “إدارة الطيران والفضاء الأميركية”؛ (ناسا)، تؤدي دورًا بارزًا في الدراسة المسّتقبلية للأجسّام الطائرة المجهولة.

والعام الماضي؛ أعلنت (ناسا) إطلاق تحقيق مستقل، بقيادة مجموعة من العلماء البارزين وخبراء الطيران.

وأشار التقرير الذي صُدر الخميس، إلى أن: “(ناسا) تؤدي دورًا بارزًا في الجهود الحكومية الرامية إلى فهم هذه الظواهر الشاذة غير المحددة”.

وأكد التقرير على: “أهمية رصد هذه الظواهر باستخدام أجهزة استشّعار متعددة جرت معايرتها بشكلٍ جيد”، لافتًا إلى أن لـ (‍ناسا) خبرة كبيرة في هذا المجال؛ يمكن الاستناد إليها في إطار: “حملة لجمع بيانات دقيقة”.

وذكر التقرير أن؛ (ناسا) يمكنها مثلاً مراقبة ما إذا كانت بعض الظواهر المناخية تتزامن مع رصد الظواهر الشاذة.

وأكد التقرير ضرورة أن يكون عامة الناس منخرطين بصورة أكبر في الأمر، من خلال ابتكار نظام يُتيح جمع التسّجيلات المأخوذة من الهواتف المحمولة مثلاً.

ومن المقرر أن تعقد (ناسا) مؤتمرًا صحافيًا بحضور رئيسها؛ “بيل نيلسون”، وعالم الفيزياء الفلكية المسؤول عن إعداد هذا التقرير؛ “دافيد سبيرغيل”.

ولم يكن الهدف مراجعة الأحداث التي رصُدت سابقًا واحدًا تلو آخر في محاولة لتفسّيرها، لكن تقديم توصيات حول كيفية دراستها بدقة في المستقبل.

واستبدل مصطلح: “الأجسام الطائرة المجهولة”، بعبارة: “ظواهر شاذة غير محددة”، بهدف إزالة الوصمة عن هذا الموضوع المرتبط على نطاق واسع بالتكهنات حول زيارة كائنات فضائية لكوكبنا.

وتعرّف (ناسا) هذه الظواهر، بأنها: “رصد أحداث في السماء لا يمكن تحديدها علميًا بأنها طائرة أو ظاهرة طبيعية معروفة”.

ومع الاعتراف بوجود مثل هذه الأحداث وضرورة أخذها على محمل الجد، فإن (ناسا) تُكرر منذ عام أنه لا يوجد دليل على أن أصلها من خارج كوكب الأرض.

وخلال اجتماع مرحلي عُقد في آيار/مايو الماضي، شدّد الخبراء على الحاجة إلى جمع مزيد من البيانات بطريقة أكثر صرامة مما كانت عليه حتى الآن.

ووفقًا لبعض الخبراء، يمكن بالتالي اكتشاف ظواهر فيزيائية جديدة تُفسّر بعض الظواهر.

كما بحثت أجهزة الاستخبارات الأميركية و”وزارة الدفاع”؛ الـ (بنتاغون)، الأمر، مع التأكيد أنها تتعلق بالأمن القومي الأميركي وأمن الحركة الجوية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة