وكالات – كتابات :
كشفت “قيادة عمليات بغداد”، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل خطة الانتشار الأمنية في العاصمة، فيما استبعدت وجود أي حظر للتجوال.
وقال قائد عمليات بغداد؛ الفريق الركن “أحمد سليم”: إن “جميع الجسور في العاصمة مفتوحة باستثناء جسري: السنك والجمهورية”، مشيرًا إلى أن: “الجسور مفتوحة ويتواجد فيها انتشار وتدقيق أمني لحركة السير”.
وأضاف أن: “قطع الشوارع في العاصمة بغداد؛ يتوقف على أعداد المتظاهرين خلال اليومين المقبلين في ساحتي: التحرير والنسور”.
وأشار إلى أن: “القطعات الأمنية التي تُطبق خطة الانتشار تهدف إلى تأمين الطرق ومناطق العاصمة”، لافتًا إلى أن: “هناك انسيابية إلى حدٍ ما في حركة السير باستثناء جسري: الجمهورية والسنك اللذين تم قطعهما”.
وتابع أن: “الإنتهاء من خطة الانتشار يتوقف على تطورات الموقف والانفراج في الأزمة”، مستبعدًا: “فرض حظر التجوال في العاصمة”.
وأفاد إعلام عمليات بغداد، اليوم الأربعاء، بأن قائد العمليات؛ الفريق الركن “أحمد سليم”، أشرف على تنفيذ ممارسات أمنية تدريبية في مختلف قواطع المسؤولية.
وقال في بيان، إن قواتنا الأمنية تواصل تطبيق منهاجها التدريبي والاستمرار في الممارسات الأمنية الاعتيادية، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، مبيًنا أن الفريق الركن قائد عمليات بغداد أشرف على تنفيذ ممارسة أمنية للانتشار ومسك الأرض عند تقاطعات الطرق ضمن مختلف قواطع المسؤولية.
وأكد قائد العمليات على التعاون والتنسيق بين كافة قطعات وزارتي “الدفاع” و”الداخلية”؛ وفتح ممرات خلال السيطرات لتسهيل مرور العجلات بعد التفتيش الدقيق.
واستيقظ سكان العاصمة العراقية؛ “بغداد”، صباح اليوم الأربعاء، على زخم مروري كبير شمل أغلب طرقها وتقاطعاتها نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة تزامنًا مع عقد جلسة للبرلمان.
وشكا مواطنون من زخم مروري وقطع أغلب طرق العاصمة، منعهم من استخدام حتى عربة “التكتك”، فيما أظهرت لقطات مصورة ومقاطع فيديو بعض طلبة السادس الاعدادي وهم يهرولون في الطرق إلى مراكز الامتحانات لغرض اللحاق قبل بدء الموعد المقرر السابعة صباحًا.
وأبلغ مصدر أمني، وسائل إعلام عراقية؛ إن زخمًا مروريًا شمل طريق سريع “منطقة الدورة” لغاية “جسر بغداد الكبير”، فضلاً عن خروج “منطقة الزعفرانية”، لافتًا إلى أن الزخم شمل سيطرة شقق “زيونة” وجسور “الجادرية” و”الأمانة” و”14 رمضان والطابقين”.
