“لا يمكن الوثوق به” .. “ماسك” يهاجم “واتس آب” والشركة ترد !

“لا يمكن الوثوق به” .. “ماسك” يهاجم “واتس آب” والشركة ترد !

وكالات – كتابات :

أكد رجل الأعمال الأميركي ومالك (تويتر)؛ “إيلون ماسك”، أنه لا يمكن الوثوق بتطبيق (واتس آب).

وعلق “ماسك”؛ على (تويتر)، على تغريدة أحد المستخدمين بأن تطبيق (واتس آب) استخدم الميكروفون عدة مرات أثناء نومه، قائلاً: “لا يمكن الوثوق بـ (واتس آب)”.

وردًا على منشور لأحد المستخدمين؛ بأن (واتس آب) مملوك لشركة (ميتا)، قال “ماسك” إن مؤسسي (واتس آب) تركوا الشركة في حالة استياء. ثم أطلقوا أيضًا حملة ضد (فيس بوك).

ورجح “ماسك” أن مؤسسي (واتس آب) قلقون بسبب ما علموه عن (فيس بوك) والتغييرات التي أجراها على التطبيق.

في وقتٍ لاحق، أضاف رجل الأعمال على صفحته أنه من الأفضل: “عدم الوثوق بأي شيء”.

وهاجم الملياردير الأميركي ومالك (تويتر) الحالي؛ “إيلون ماسك”، تطبيق المراسلة الفورية (واتس آب)، معتبرًا أن التطبيق: “لا يمكن الوثوق به”، على حد تعبيره في تغريدة له نشرها على (تويتر).

وجاءت تغريدة “ماسك” تعقيبًا على تغريدة أخرى نشرها أحد مهندسي (تويتر)، ويُدعى “فؤاد دابيري”، أشار فيها إلى أن تطبيق (واتس آب) يستخدم في الخلفية ميكروفون الهاتف الخاص به أثناء نومه.

وأرفق مهندس (تويتر) بالتغريدة صورة من إعدادات هاتفه الذي يبدو أنه يعمل بنظام (آندرويد) يظهر فيها استخدام (واتس آب) للميكروفون في أوقات مختلفة، وأضاف المهندس أن الصورة جزء من خط زمني أطول، وتساءل عما يجري بخصوص التطبيق.

وتابع “ماسك” في تغريدة أخرى ذكر فيها أن مؤسسي تطبيق (واتس آب) كانوا قد غادروا الشركة بعد استحواذ شركة (ميتا)؛ (فيس بوك)، سابقًا عليها اعتراضًا على التغييرات التي أعقبت عملية الاستحواذ، وقادوا حملة لحث المستخدمين على حذف (فيس بوك) من أجهزتهم، كما ساهموا في تطوير بديل أكثر أمانًا من (واتس آب) وهو تطبيق المراسلة الفورية (سيغنال-Signal).

حازت التغريدات التي نشرها مهندس (تويتر) ومالكه انتشارًا وتفاعلًا على نطاق واسع، كما تناقلتها العديد من المواقع والصحف.

واستدعى ذلك ردًا رسميًا من (واتس آب) جاء عبر الحساب الرسمي للشركة على (تويتر) أيضًا؛ حيث أفادت الشركة أنها تواصلت مع مهندس (تويتر)؛ الذي واجه مشكلة مع تطبيق (واتس آب) على هاتف بيكسل الذي يمتلكه.

وأضافت الشركة أنها تعتقد أن ذلك: “خطأ في نظام تشغيل (آندرويد) يؤدي إلى عرض معلومات مغلوطة في قسم الخصوصية”، مشيرةً إلى أنها تواصلت مع (غوغل) لتقصي المشكلة وعلاجها.

ونفت الشركة أن تكون قد أقدمت على التصنت على المستخدمين، وشددت على أن المستخدمين لديهم كامل التحكم في إعدادات الميكروفون في هواتفهم، وأنه بمجرد منح الإذن، يصل (واتس آب) إلى الميكروفون فقط عندما يُجري المستخدم مكالمة أو يُسجل رسالة صوتية أو فيديو، ومع ذلك تكون هذه الاتصالات محمية عن طريق التشفير التام حتى لا يتمكن أحد؛ حتى (واتس آب) نفسه من سماعها.

جدير بالذكر أن بعض المستخدمين أفادوا أيضًا أنهم يواجهون مشكلة مشابهة في أجهزتهم كما أظهرت تعليقاتهم على التغريدات المذكورة سابقًا.

لم ترد (غوغل)؛ حتى الآن، ولم تصرح بشيء حول هذا الأمر، إلا أن الكفة تميل أكثر ناحية التبريرات التي ساقتها شركة (واتس آب)، نظرًا لأن التطبيق يوفر ميزة التشفير التام ويمكن التحكم بإعدادات الوصول للميكروفون من نظام (آندرويد)، وكذلك على (آي فون)، ومن الصعب للغاية وصول التطبيق للميكروفون دون الحصول على إذن أو تنبيه المستخدم.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة