وكالات- كتابات:
أكد وزير الخارجية الأميركي؛ “ماركو روبيو”، يوم الجمعة، أنه عبّر لنظيره التركي؛ “هاكان فيدان”، عن قلق “الولايات المتحدة” إزاء الاحتجاجات والاعتقالات في “تركيا”؛ عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول؛ “أكرم إمام أوغلو”.
وأشعل اعتقال أكبر منافس سياسي للرئيس التركي؛ “رجب طيب إردوغان”، يوم الأحد، على ذمة محاكمته بتهمة الفساد، أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عقد ونفذّت السلطات اعتقالات جماعية في البلاد.
وقال “روبيو”؛ في تصريحات للصحافيين: “نُراقب الوضع، وعبّرنا عن قلقنا، لا نود أن نرى عدم استقرار كهذا في حكم أي دولة؛ خاصة وإن كانت حليفًا وثيقًا، نتابع التقارير الإخبارية نفسها التي يُتابعها الجميع حول ما يجري، نحن قلقون بالتأكيد إزاء هذه الاحتجاجات وإزاء بعض تلك التقارير”.
وألقت السلطات التركية القبض على (41) شخصًا يشَّتبه بإقدامهم على توجيه “إهانات” للرئيس التركي؛ “رجب طيب إردوغان” وعائلته.
ودعا حزب المعارضة الرئيس في “تركيا”؛ إلى استمرار الاحتجاجات. بينما وصف “إردوغان”، الذي يتخلف عن “إمام أوغلو” في بعض استطلاعات الرأي، الاحتجاجات بأنها: “مسرحية” وحذر المتظاهرين من العواقب القانونية لذلك.
والتقى “روبيو” و”فيدان” في “واشنطن”، الثلاثاء، في الوقت الذي تسعى فيه “تركيا” إلى تحسّين العلاقات مع إدارة الرئيس؛ “دونالد ترمب”.