8 مارس، 2024 12:39 ص
Search
Close this search box.

لا تمنح أعدائنا نصرًا سهلاً .. سيناتور جمهوري يحذر “ترامب” الانسحاب من العراق !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات : كتابات – بغداد :

وجّه زعيم الغالبية الجمهورية في “مجلس الشيوخ” الأميركي، السناتور “ميتش ماكونيل”، تحذيرًا إلى حليفه الرئيس، “دونالد ترامب”، من مغبّة تسريع وتيرة انسحاب القوات الأميركية من “أفغانستان” أو “العراق”، معتبرًا أنّ من شأن مثل هكذا إجراء أن يهدي الحركات المتطرّفة “نصرًا دعائيًا عظيمًا”.

وقال “ماكونيل”، في خطاب في “مجلس الشيوخ”؛ إن: “عواقب انسحاب أميركي سابق لأوانه قد تكون أسوأ حتّى من انسحاب، أوباما، من العراق في 2011، والذي أدّى إلى صعود تنظيم (داعش)”.

وأضاف أنّ مثل هكذا انسحاب سيمثّل “تخلّيًا”، من جانب الولايات المتّحدة، عن حلفائها وسيفسح المجال أمام حركة “طالبان” لبسط نفوذها في “أفغانستان”؛ وسيتيح لتنظيمي (داعش) و(القاعدة) بإعادة تجميع صفوفهما في “العراق”.

وكان “ترامب”، الذي وعد مرارًا بإنهاء “الحروب التي لا نهاية لها”؛ أكّد عزمه على خفض عدد القوات الأميركية في “أفغانستان” إلى 2500 جندي، في مطلع 2021، بل إنّه تحدّث في إحدى المرّات عن رغبته بعودة كلّ الجنود من هذا البلد بحلول عيد الميلاد، في 25 كانون أول/ديسمبر.

ووفقًا لشبكة (سي. إن. إن)؛ فقد تلقّى (البنتاغون) تعليمات للتحضير لسحب ألفي جندي من “أفغانستان”، و500 جندي من “العراق”؛ قبل احتمالية تسليم السلطة إلى خلفه الديمقراطي، “جو بايدن”، في 20 كانون ثان/يناير المقبل، في خطوة ستعني في حال حصولها أنّ الولايات المتّحدة ستبقي على كتيبة عسكرية واحدة في كلّ من هذين البلدين قوامها حوالي 2500 جندي.

ولم تؤكّد “وزارة الدفاع” الأميركية صحّة هذه التقارير الإعلامية؛ التي أشارت إلى أنّ “ترامب” قد يعلن بنفسه عن هذا القرار خلال الأسبوع الجاري.

وقبل أن يقيله “ترامب”، الأسبوع الماضي، شدّد وزير الدفاع الأميركي، “مارك إسبر”، على ضرورة بقاء 4500 جندي أميركي على الأقلّ في “أفغانستان” إلى أن تبرهن حركة “طالبان” على أرض الواقع أنّها خفّضت من وتيرة العنف.

وتجري محادثات سلام بين “طالبان” والحكومة الأفغانية بموجب اتفاق تاريخي أبرمته “واشنطن” مع الحركة المتمرّدة، وينصّ على انسحاب القوات الأميركية من “أفغانستان”/ بحلول منتصف عام 2021.

وحذّر “ماكونيل” من أنّ انسحابًا عسكريًا أميركيًا متسرّعًا: “سيُسعد أولئك الذين يتمنّون لنا الأذى”.

وأضاف أنّ من شأن هذا الأمر أن: “يعطي تنظيم القاعدة الضعيف والمشتّت نصرًا دعائيًا عظيمًا”.

وحذّر الحليف الوثيق للرئيس الأميركي من أنّ: “مشهد تخلّي الجنود الأميركيين عن منشآتهم ومعدّاتهم (…) سيبثّ في جميع أنحاء العالم على أنّه رمز لإذلال وهزيمة أميركيّين وانتصار للتطرّف”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب