وكالات- كتابات:
كشفت “لجنة الأمن والدفاع” البرلمانية بـ”البرلمان العراقي”، اليوم الإثنين، عن تحركها للتحقيق عن وجود فصائل مسَّلحة أجنبية داخل “العراق”.
وقال عضو اللجنة؛ النائب “إسكندر وتوت”، لوسائل إعلام محلية؛ إن: “اللجنة لا تمتلك أي معلومات بشأن وجود فصائل أجنبية مسَّلحة داخل معسكرات رسمية في “العراق”، وسوف تُحقق بذلك من خلال لجان تحقيقية مختصة”.
وأضاف “وتوت”؛ أن: “هذه المعلومات؛ إن أتضح أنها صحيحة، فهو أمر خطير وغير صحيح، وسيكون لنا موقف تجاهه، وذلك بعد التحقق من صحة تلك التقارير والمعلومات”، مبينًا: “نحن لم نلمّس أي شيء بهذا الخصوص على أرض الواقع من خلال اتصالاتنا ومصادرنا المختلفة من الأجهزة الاستخباراتية وغيرها”.
وكان السياسي العراقي المَّقيم في واشنطن؛ “نزار حيدر”، أكد يوم الخميس الماضي، وجود فصائل مسلحة أجنبية داخل الأراضي العراقية مصَّنفة إرهابيًا دوليًا.
كما أن السياسي والمحافظ السابق؛ “عدنان الزرفي”، قد حذر من إيواء فصائل مسلحة أجنبية مصَّنفة على قوائم الإرهاب داخل “العراق”، وقال إن ذلك من شأنه أن يُهدّد الأمن القومي العراقي.
وذكر “الزرفي”، في تدوينة له على منصة (إكس)، إن متغيَّرات سياسية وأمنية متسَّارعة في الشرق الأوسط تطرح أسئلة عن دور الحكومة والدولة سابقًا؛ ولاحقًا بهذا الملف الخطير.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الزعم عن فصائل أجنبية دخلت وتمركزت في “العراق”، بعد انتهاء فرص استمرارهم في “سورية”، مثل لواء (فاطميون) و(زينبيون)؛ وهما ميليشيات أفغانية وباكستانية، جندتهما “إيران” في “دمشق”، بالإضافة إلى الادعاءات حول معسكرات داخل “العراق”، خاصة لحزب (العمال) المناويء لـ”تركيا”.
