7 أبريل، 2024 10:05 ص
Search
Close this search box.

لا تقل عن تحدي “سرقة القرن” .. “القانونية” النيابية تؤكد الدعم السياسي والأمني لعمليات تهريب النفط !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

أكدت “اللجنة القانونية”؛ في “مجلس النواب” العراقي، اليوم الخميس، أن عمليات تهريب النفط اختبار للحكومة الجديدة، وهي أمـر مشابه لتحدي سرقة الأمانات الضريبية، مشيرًة إلى أنها تحظى بدعم وإسناد سياسي.

وقــال عضو اللجنة؛ “رائــد المـالـكـي”، في تصريحات صحافية، إن: “تـهـريـب النفط اخـتـبـار للحكومة الجديدة، وهـو أمـر مشابه لتحدي سرقة الأمانات الضريبية”، مشيرًا إلى إخفاق حكومي: “بعد عملية إطلاق سـراح المتهم الأول؛ نور زهير، ولكن هذه الحكومة لن تتعامل بالفوضوية التي تعاملت بها الحكومة السابقة”.

وأضاف “المالكي”، أن: “عمليات تهريب النفط؛ التي كُشفت في البصرة، كانت برعاية شرطة النفط المكلفة بمنع ومكافحة التهريب، لذا يجب الإلتفات إلى أن المعالجة لا تقف عند العقوبة، وإنما هناك ضمانات للتهرب منها، ما يعني وجـود خلل تتحمل مسؤوليته جهات سياسية موجودة في الدولة وهو مؤشر خطير”.

وأشار إلى أن: “عدم الخوف من العقوبات المنصوص عليها في القانون يمكن تبريره جراء ضعف هيبة الدولة، وعلى الجهات المعنية تقوية الدولة وسلطة الردع”، مبينًا أن: “عملية تهريب النفط تُشبه عملية غسيل الأموال وتهريب العُملة، وهي تتضمن ثلاثة عناصر وهي: عنصر سياسي راعٍ وحـامٍ وساند، وعنصر أمني من ضباط وأفــراد عناصر، وأفـراد يتولون العملية، وهذا لا يعني عدم وجود ثغرات في التنسيق كونها تخرج بأوراق رسمية”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب