“لا تتعجبوا إن وصل إلى 160 ألفًا” .. “المرسومي” يتوقع اتساع الفجوة في أسعار صرف الدولار !

“لا تتعجبوا إن وصل إلى 160 ألفًا” .. “المرسومي” يتوقع اتساع الفجوة في أسعار صرف الدولار !

وكالات – كتابات :

توقع خبراء في الشأن الاقتصادي العراقي، اليوم الجمعة، اتسّاع الفجوة بين السّعرين الرسّمي والموازي خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، وسط توقعات بوصول سعر صرف الدولار إلى: 160 ألف دينار خلال هذه الفترة.

وقال الخبير الاقتصادي العراقي؛ “نبيل المرسومي”، لوسائل إعلام محلية: “من المتوقع ازدياد الفجوة بين السعرين الرسّمي والموازي خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، خصوصًا بعد إطلاق الأموال في موازنة 2023؛ وزيادة الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري”.

وأوضح “المرسومي”، أن: “الظروف السابقة ما تزال كما هي، بمعنى ما دامت هناك عقوبات أميركية على إيران تمنع التحويلات المالية الرسّمية من خلال الحوالات المصرفية لتسّديد المسّتحقات للتجارة الإيرانية فسوف تبقى الفجوة كبيرة وتتسع مع الأيام”.

وتابع: “حجم الصادرات الإيرانية إلى العراق تزيد عن: 10 مليارات دولار سنويًا، وهذه يجري تمويلها حاليًا من السوق الموازية، من خلال جمع دولارات المسّافرين وتحويلها إلى إيران”.

وأضاف الخبير الاقتصادي؛ أن: “المسّافرين العراقيين إلى الخارج يُنفقون سنويًا: 03 مليارات و410 مليون دولار، وهؤلاء ممنوعون من الحصول على الدولار بالسّعر الرسّمي، لذلك يلجأون إلى السوق الموازية”.

وأشار “المرسومي”، إلى أن: “العوامل الموجودة حاليًا في العراق، تُشير إلى أن الفجوة سوف تزداد، ولا أحد يستغرب عندما يصل سعر صرف الدولار إلى: 160 ألف دينار خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة”.

وزاد بالقول: “كلما زادت قدرة البنك المركزي على تحكيم المنصة الإلكترونية مع الفيدرالي الأميركي، كلما زادت ندرة الدولار في السوق العراقية، وبالتالي يرتفع سعره”.

ولفت “المرسومي”، إلى أن: “التعويل على إجراءات البنك المركزي أو الحكومة العراقية في تقليص الفجوة أمر يصعب تنفيذه، لأن الموضوع يتعلق بقدرات لا تمتلكها الحكومة العراقية ولا البنك المركزي”.

وخلص إلى القول: “الحل الوحيد لتقليص الفجوة بين السعرين هو إلغاء العقوبات الأميركية على إيران، وإرجاع التحويلات الرسّمية إليها، أو بقطع التجارة الخارجية ومنع المسّافرين العراقيين من السفر إلى إيران، عدا ذلك سوف تستمر الفجوة بالاتساع خلال الزمن القريب والمتوسط”.

ولامسّ سعر صرف الدولار العراقي مقابل الدولار الأميركي، مع إغلاق البورصة المركزية في “بغداد”؛ أمس الخميس، حاجز: الـ 156 ألف دينار لكل: 100 دولار.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة