25 أبريل، 2024 10:56 ص
Search
Close this search box.

“لا تتركوا أخلص الحلفاء وحيدين” .. عبر “واشنطن بوست” قائد “قسد” يستغيث بأميركا !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

قال قائد “قوات سوريا الديمقراطية”؛ (قسد)، “مظلوم عبدي”، إن على “الولايات المتحدة” أن: “لا تنسى أخلص حلفائها” في البلاد، أو تتركهم وحيدين، وذلك بعد أسبوع من القصف التركي على مناطق القوات التي يُشكل الكُرد عمودها الفقري.

وقال “عبدي”؛ في مقال نشرته صحيفة (واشنطن بوست)، إن: “مكاسب الشراكات التي أدت إلى نهاية خلافة (داعش) عام 2019؛ مُعّرضة للخطر”؛ على يد حليف لـ”الولايات المتحدة” وعضو في الـ (ناتو).

وشنّ سلاح الجوّ التركي؛ في 20 تشرين ثان/نوفمبر 2022، سلسلة غارات في شمال شرق “سوريا”؛ استهدفت مواقع لمقاتلين كُرد ينتمون إلى منظمات تُصنّفها أنقرة: “إرهابية”.

وبحسب “عبدي”؛ فقد أسفر القصف عن مقتل مدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية الحيوية واستهداف “قوات سوريا الديمقراطية”؛ التي تعمل على كبح جماح (داعش).

وأعلن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية؛ “آرام حنا”، الجمعة، أن: “(قسد) أوقفت جميع عمليات مكافحة الإرهاب المشتركة”؛ بعد القصف التركي لمنطقة سيطرتها.

وعّدد “عبدي”: “إنجازات” نظام “قوات سوريا الديمقراطية”، وهي تحالف من الكُرد والعرب والآشوريين ملتزمين بهزيمة (داعش)، وقال إن أحد تلك الإنجازات كان أن النساء يتمتعن الآن بأدوار قيادية في المناطق التي سيطرت عليها (داعش)؛ في وقتٍ من الأوقات.

وقال؛ من حيث نوعية الحكم والأمن الذي تمكنا من توفيره، فقد تفوقنا على كل سلطة أخرى في “سوريا” – ولم يكن أي من ذلك ممكنًا بدون الانتصار في “كوباني”؛ والدعم الدولي لمقاومتنا الذي جلبه الانتصار، وقال إن الهجوم التركي على المنطقة يضع كل ذلك تحت تهديد متجدد، بحسب ما نشرته محطة (الحرة) الأميركية.

وتابع: “أسفرت غارة واحدة في مدينة ديريك الحدودية، موطن الكُرد والإيزيديين والمسيحيين، عن مقتل أكثر من: 10 مدنيين. واستهدف آخر القاعدة بالقرب من مدينة الحسكة، حيث أعمل مع الولايات المتحدة للتخطيط لعمليات ضد (داعش)، وضرب مئات الأمتار فقط من القوات الأميركية”.

وقالت القيادة المركزية الأميركية، الجمعة، إن القوات الأميركية أوقفت الآن جميع العمليات المشتركة مع “قوات سوريا الديمقراطية”؛ (قسد)، التي يقودها الكُرد ضد (داعش) في “سوريا”.

وكانت (البنتاغون) قد أعلنت أنّ وزير الدفاع الأميركي؛ “لويد أوستن”، أبلغ؛ الأربعاء، نظيره التركي؛ “خلوصي أكار”، بأنّ “واشنطن”: “تُعّارض بشدّة” شنّ “أنقرة” عملية عسكرية ضدّ الكُرد في شمال “سوريا”.

وتابع “عبدي”: “أعتقد أنها كانت محاولة لاغتيالي، حيث اغتالت تركيا العديد من زملائي في قوات سوريا الديمقراطية وإدارتنا هذا العام”.

وإضافة إلى الرعب والفوضى في حملة القصف، يقول “عبدي”؛ إن “إردوغان” يواصل التهديد بغزو بري لأراضينا.

وتابع أدى الغزو التركي لـ”عفرين”؛ في عام 2018، و”رأس العين وتل أبيض”؛ في عام 2019، إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وتعطيل المعركة العالمية ضد تنظيم (داعش).

واتهم القوات التركية بارتكاب: “انتهاكات لا توصف ضد الأقليات العرقية والدينية والنساء مع الإفلات من العقاب” في تلك المناطق، مضيفًا: “في ظل إدارتنا، كانت عفرين الجزء الوحيد من شمال غرب سوريا الذي لم يمسه الإسلاميون المتطرفون. وبما أن المنطقة أصبحت تحت السيطرة التركية، فإن الجماعات التابعة لتنظيم (القاعدة) تعمل بحرية على أراضيها. هذا الصيف، قتلت غارة أميركية بطائرة بدون طيار؛ ماهر العقال، أحد كبار قادة (داعش)، هناك”.

وتتهم “أنقرة”؛ حزب (العمال الكُردستاني)، بالوقوف خلف تفجير “إسطنبول”؛ الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة: 81 آخرين بجروح.

وشجب “عبدي” التفجير الذي ضرب “إسطنبول”؛ ووصفه بالإرهاب، ورفض أيضًا: “جميع الاتهامات بالضلوع في الحادث”.

ودعا “عبدي” في مقاله؛ المجتمع الدولي للاضطلاع بدور لتعزيز توجه نحو السلام وتحقيق محادثات باتجاه تحقيقه في تلك المناطق.

وكان المتحدث باسم “وزارة الدفاع” الأميركية؛ الجنرال “بات رايدر”، حذّر الثلاثاء من أنّ شنّ “أنقرة” عملية برية في “سوريا” من شأنه أن: “يُعرّض للخطر” مكتسبات الحرب ضدّ تنظيم (داعش) في هذا البلد، داعيًا الحكومة التركية إلى ضبط النفس.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب