وكالات – كتابات :
أكد مستشار رئيس الحزب (الديمقراطي الكُردستاني) والزعيم الكُردي؛ “مسعود بارزاني”، يوم الأربعاء، تمسك الحزب بترشيح؛ “هوشيار زيباري”، لمنصب رئيس الجمهورية.
وقال “مسعود حيدر”، وهو أيضًا عضو في وفد (الديمقراطي) المفاوض؛ بـ”بغداد”، في تغريدة على (تويتر)، إن: “هوشيار زيباري؛ المرشح الوحيد لتحالف الأغلبية الوطنية لإستيفائه شروط الترشح وسلامة موقفه القانوني بوثائق رسمية من مؤسسات الدولة”.
وأضاف: “لحد الآن ليس هناك أي مرشحين جدد لرئاسة الجمهورية من قبل الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)”.
وكان النائب عن تحالف (السيادة)؛ “مشعان الجبوري”، قد قال لوسائل إعلام عراقية؛ أمس الثلاثاء: “الحزب (الديمقراطي الكُردستاني) متمسك بزيباري، لكن وعلى سبيل الاحتياط سيتقدم الحزب خلال الـ 72 ساعة القادمة، أي في موعد أقصاه الخميس المقبل بمرشح بديل”.
وأضاف: “أعتقد أن المرشح البديل؛ إما رئيس إقليم كٌردستان؛ نيجيرفان بارزاني، أو وزير الخارجية الحالي؛ فؤاد حسين، وكلاهما يحظيان بالمقبولية في بغداد، وأي منهما يُرشح سيكون هو رئيس الجمهورية القادم”.
والأحد، قررت “المحكمة الاتحادية العليا”، إيقاف إجراءات ترشيح “زيباري” مؤقتًا؛ لحين الفصل في دعوى قضائية أقامها ضده أربعة نواب، بداعي أنه لا يستوفي الشروط الدستورية. ومن المقرر أن تنظر المحكمة في الدعوى الإثنين المقبل.
وكان رئيس مجلس النواب؛ “محمد الحلبوسي”، قد أعلن أمس الثلاثاء عن إعادة فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، وذلك بعد الإخفاق في عقد الجلسة المخصصة لهذا الغرض.
وقاطعت أغلب الكتل النيابية الجلسة التي كان من المقرر عقدها؛ الإثنين الماضي، لانتخاب رئيس جديد لـ”العراق”.
وكان 25 مرشحًا قد تقدموا لشغل المنصب، إلا أن المنافسة كانت تنحصر بين: “هوشيار زيباري”؛ مرشح الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)، والرئيس الحالي؛ “برهم صالح”، مرشح (الاتحاد الوطني الكُردستاني).
وبموجب عُرف سياسي متبع في “العراق” منذ 2006، فإن الكُرد يشغلون منصب رئيس الجمهورية، والسُنة رئاسة البرلمان، والشيعة رئاسة الحكومة.