وكالات – كتابات :
اعتقل الجيش العراقي، يوم الأحد، عناصر متهمة باستهداف قاعدة (عين الأسد) الجوية، التي تضم جنودًا أميركيين، غربي محافظة “الأنبار”، من بينهم عنصران تابعان لـ (الحشد العشائري).
وكشف مسؤول محلي في قضاء “هيت”، غربي “الأنبار”، لوسائل إعلام عراقية؛ عن إلقاء قوات الجيش العراقي القبض على إثنين من المشتبه بتورطهم في الهجوم الذي استهدف قاعدة (عين الأسد) الجوية، غرب “الأنبار”، في وقت سابق من اليوم، عبر صاروخ محلي الصنع لم ينفجر.
وذكر المسؤول، الذي طلب عدم كشف اسمه، أن: “كاميرات المراقبة التي رصدت العجلة التي كان يستقلها منفذو الهجوم، على قاعدة (عين الأسد)، بناحية البغدادي، أسهمت بالقبض عليهم أثناء محاولتهم الهرب بعد معرفتهم برصدهم، في الرمادي، مركز محافظة الأنبار”.
وأضاف أن: “الجيش ألقى القبض على الشخصين من داخل العجلة، وأثناء التحقيق معهما، اعترفا على إثنين آخرين كانا معهما أثناء محاولة قصف القاعدة، ترجلا بقضاء هيت، وتوجهت قوة للقبض عليهم”.
وأشار المسؤول، إلى أن: “قوات الجيش، ألقت القبض على إثنين من عناصر (الحشد العشائري)، في ناحية البغدادي، مشتبه بتورطهما بقصف قاعدة (عين الأسد)، ويجري الآن التحقيق معهما”.
وكان القيادي في (الحشد العشائري)، “قطري العبيدي”، قد أبلغ في وقت سابق من اليوم، بـ”اعتقال أحد المشتبه بهم بقصف (عين الأسد) الجوية”، مبينًا أن: “التحقيقات معه ما تزال جارية من قبل جهات أمنية”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وسبق أن أفاد مصدر أمني من داخل قاعدة (عين الأسد) الجوية، باستهداف القاعدة بصاروخ محلي الصنع، لم يصل إلى القاعدة، ولم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية.
ووفقًا للمصدر، فإن الصاروخ أطلقه أحد الإرهابيين؛ وكان يستقل عجلة (بيك آب)، تم رصدها من قبل منظومة كاميرات المراقبة القريبة من القاعدة، وتم إعمام نوع العجلة ولونها على القوات الأمنية، كونها لم تكن تحتوي على لوحات تسجيل، وما تزال قوات الأمن تبحث عنها.