17 نوفمبر، 2024 2:52 ص
Search
Close this search box.

لاستعادة الأسلحة الأميركية .. “ترامب”: يجب إعادة غزو أفغانستان أو على الأقل قصف “طالبان” !

لاستعادة الأسلحة الأميركية .. “ترامب”: يجب إعادة غزو أفغانستان أو على الأقل قصف “طالبان” !

وكالات – كتابات :

طالب الرئيس الأميركي السابق، “دونالد ترامب”، اليوم الثلاثاء، غزو “أفغانستان” من جديد وقصف حركة (طالبان)؛ إذا لم تُعيد الحركة الأسلحة والمعدات الأميركية.

وقال “ترامب”، إنه على “الولايات المتحدة”: الرد بـ”القوة العسكرية”؛ إذا رفضت (طالبان) إعادة معدات عسكرية مقدرة بمليارات الدولارات.

وأضاف “ترامب”: “لم يحدث أبدًا في التاريخ؛ انسحاب من حرب ما بشكل سيء أو غير كفء؛ مثل انسحاب إدارة بايدن من أفغانستان، بالإضافة إلى ما هو واضح، يجب المطالبة بجميع المعدات على الفور وإعادتها إلى الولايات المتحدة”، بحسب ما ذكرت صحيفة (thehill) الأميركية.

وتابع: “إذا لم تتم إعادتها، فعلينا إما أن ندخل بقوة عسكرية لنحصل عليها، أو على الأقل قصف مخازنها المعروفة بالنسبة للقوات الأميركية. لم يخطر ببال أحد أن مثل هذا الغباء، (الانسحاب)، كان سيحدث”.

وبعد سقوط “كابول” في يد (طالبان)، استولت الحركة على أسلحة أميركية تُقدر قيمتها: بـ 89 مليار دولار، بما في ذلك البنادق الحديثة والسيارات والطائرات، بحسب الصحيفة.

وأكدت الصحيفة الأميركية؛ أن القوات الأفغانية كان لديها: 211 طائرة في مخزونها تم توفيرها من قبل “الولايات المتحدة”.

وقال “جيك سوليفان”، مستشار الأمن القومي بـ”البيت الأبيض”، في مقابلة: “ليس لدينا صورة كاملة عن المكان الذي ذهبت إليه الأسلحة، لكن بالتأكيد وقع قدر لا بأس به منها في أيدي (طالبان)”.

وأرسل نائبا الحزب الجمهوري، “جيمس كومر” و”جلين غروثمان”، بصفتيهما عضوين في لجنة الرقابة والإصلاح في “مجلس النواب”، خطابًا إلى وزير الدفاع، “لويد أوستن”، الأسبوع الماضي؛ يطلبان فيه معلومات عن خطط (البنتاغون) لاستعادة هذه الأسلحة.

وكتب المشرعان: “لقد قدمنا تساؤلاً عما إذا كانت لدى إدارة بايدن خطة لمنع (طالبان) من استخدام أسلحتنا ضدنا أو ضد حلفائنا، أو بيعها لخصوم أجانب، مثل: الصين أو روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية”.

من جانبه؛ قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال “كينيث ماكينزي”؛ في وقت سابق خلال مؤتمر صحافي؛ إنّ قواته: “نزعت سلاح” هذه الأعتدة، أي أعطبتها، وجعلتها غير قابلة للتشغيل مرة أخرى. وشدد على أنه: “لن يتمكّن أحد من استخدامها”، مشيرًا إلى الطائرات الحربية الأميركية التي خلفتها وشنطن ورائها في “كابول”؛ أنّ: “معظمها كان أصلاً خارج الخدمة، لكن من المؤكّد أنّها لن تتمكّن من الطيران مرة أخرى”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة