7 أبريل، 2024 11:50 ص
Search
Close this search box.

لازالوا يعانون .. “واشنطن بوست” ترصد حال الجنود الناجون من القصف الإيراني على “عين الأسد” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

ترجمات : كتابات – بغداد :

أفاد تقرير لصحيفة (واشنطن بوست) الأميركية، الإثنين، بأن الجنود الناجين من القصف بالصواريخ (الباليستية) الإيرانية، في أكبر أزمة أحدثها “ترامب” في منطقة الشرق الأوسط، لايزالوا يعانون؛ على الرغم من مرور عام على الضربة.

وذكر التقرير، أن: “الولايات المتحدة كانت على شفا حرب كارثية؛ عندما تم إطلاق 16 صاروخًا على القوات الأميركية في العراق، فيما قال الجيش الأميركي أن 11 صاروخًا منها؛ ضربت قاعدة (عين الأسد) الجوية وسقطت صواريخ بالقرب من أربيل وتعطلت أربعة صواريخ أخرى”.

وأضاف أنه: “وبعد عام على الضربة؛ وصف أفراد الخدمة الذين تعرضوا للهجوم؛ مدى قرب الولايات المتحدة وإيران من وقوع كارثة أكبر، وأنه على الرغم من مقتل أي جندي، لكن استخدام إيران لأسلحة يبلغ طول كل منها حوالي 40 قدمًا وتحمل 1600 رطل من المتفجرات، يعتبر أقوى سلاح تم إطلاقه على الأميركيين خلال جيل واحد”.

وتابع أن: “110 من الجنود الناجين أصيبوا بإرتجاجات دماغية، حيث احتاج الكثير منهم إلى دخول المستشفى لفترة طويلة وعلاجات مكثفة في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني خارج واشنطن. وكشف الجيش عن الإصابات بعد أيام من الضربة، قائلاً إن إعلان ترامب السابق عن: (عدم وقوع إصابات)، أعتمد على المعلومات التي كانت لدى البنتاغون في ذلك الوقت”.

وأشار التقرير إلى أن: “الحادث أثار مشاعر الغضب والعجز، ولايزال الناجون يعانون يفكرون في تلك الليلة المرعبة، فيما قال، اللفتنانت كولونيل جوناثان غوردان، ضابط العمليات في وحدة سلاح الجو: “لا أستطيع أن أعتقد أن أي شخص قد تعرض لهذا الهجوم دون نوع من الآثار، نفسيًا أو عاطفيًا، بسبب مدى صدمة الحدث”.

وقال “صمويل ليفاندر”، وهو أحد أفراد طاقم سرب طيران العمليات الخاصة المعين مؤقتًا لـ (قاعدة الأسد)، إن: “الموظفين المدنيين المعينين لطهي الطعام في القاعدة؛ توقفوا عن الحضور إلى العمل”، فيما قال المقدم “ستاتشي كولمان”: “لقد تم وضع خطة. قررت أن نصف الطيارين الـ 160 الذين أشرفوا عليهم سيغادرون على متن طائرة (C-130) إلى الأردن، أما النصف الآخر فبقي يتجول في المخابيء”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب