وكالات – كتابات :
أوعزت قوى سياسية بارزة إلى نوابها بعدم الإدلاء بتصريحات للصحافة؛ بهدف احتواء الأزمة السياسية المتصاعدة والتوترات الناجمة عنها، على خلفية الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
كشف ذلك نواب في “البرلمان العراقي” عن كتل سياسية مختلفة؛ بحسب إحدى وسائل الإعلام العراقية.
ووفق النواب فإن: (الكتلة الصدرية)، وتحالف (تقدم)، والحزب (الديمقراطي الكُردستاني)، و(الاتحاد الوطني الكُردستاني)، وتحالف (الفتح)، وائتلاف (دولة القانون)، طلبت من نوابها اتخاذ موقف: “الصمت الإعلامي” بعدم الإدلاء بأية تصريحات للصحافيين؛ بهدف احتواء التوترات والأزمة السياسية في البلاد.
وأضافوا أن: “الصمت الإعلامي” سيستمر لغاية صدور قرار من “المحكمة الاتحادية العليا”؛ (أعلى سلطة قضائية بالبلاد)؛ بشأن إيقاف عمل هيئة رئاسة البرلمان وانتهاء الأزمة السياسية المتعلقة باختيار رئيس الجمهورية والمرشح لمنصب رئيس الوزراء.
ويعيش “العراق” أزمة سياسية منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة؛ في تشرين أول/أكتوبر الماضي، بعدما اعترضت قوى شيعية بارزة ضمن (الإطار التنسيقي)، على النتائج إلى جانب وجود خلافات عميقة بين القوى السياسية حول تشكيل الحكومة المقبلة.
وتخللت الأزمة توترات وأعمال عنف تمثلت بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء؛ “مصطفى الكاظمي”، واستهداف مكاتب أحزب سياسية في “بغداد” و”كركوك”.
شفق نيوز