وكالات – كتابات :
فرضت “الولايات المتحدة الأميركية”، عقوبات على فصيل: (أحرار الشرقية)، المدعوم تركيًا؛ والمتهم بقتل السياسية الكُردية، “هفرين خلف”، في تشرين أول/أكتوبر عام 2019.
وقالت “الخارجية الأميركية”، في بيان أمس الأربعاء، إن: (أحرار الشام) متورطة في قتل السياسية الكُردية، “هفرين خلف”، في تشرين أول/أكتوبر 2019.
وأضاف البيان أن: “عناصرها، (أحرار الشرقية)، مسؤولون عن نهب ممتلكات خاصة تابعة لمدنيين، ومنعوا نازحين سوريين من العودة إلى ديارهم”.
وقالت “إيمي كترونا”، وهي مسؤولة رفيعة المستوى في “وزارة الخارجية”، مكلفة الشؤون السورية: “يجب أن تكون هذه العقوبات اليوم، بمثابة تذكير بأن الولايات المتحدة ستستخدم كل أدواتها الدبلوماسية لتعزيز مساءلة الأشخاص الذين ارتكبوا انتهاكات ضد الشعب السوري”.
وأضافت للصحافيين أن: “هذه العقوبات تأتي فيما تتصاعد أعمال العنف في شمال غرب سوريا”، مؤكدة أن: “الولايات المتحدة تواصل دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار على مستوى البلاد؛ ووقف تصعيد العنف في سوريا”.
من جانبها؛ قالت “وزارة الخزانة” الأميركية، إن جماعة (أحرار الشام) قتلت مئات آخرين، منذ العام 2018، في سجن خاضع لسيطرتها قرب “حلب”، ودمجت أعضاء سابقين في تنظيم (داعش).
وكشف تحقيق لـ (بي. بي. سي)، في كانون ثان/يناير 2020؛ عن أدلة دامغة تُشير إلى أن السياسية الكُردية، “هفرين خلف”، قُتلت على أيدي فصيل (أحرار الشرقية)، التابع لـ”الجيش الوطني السوري”، المدعوم من قبل “تركيا”، أثناء عملية (نبع السلام) العسكرية التركية في شمال شرق “سوريا”.
وقُتلت “خلف” على يد مقاتلين من فصيل (أحرار الشرقية)، يوم 12 تشرين أول/أكتوبر 2019، إثر الإجتياح التركي لمنطقتي: “سريه كانية”، (رأس العين)، و”كري سبي”، (تل أبيض)، نهاية العام 2019، وأثار مقتلها تنديدًا دوليًا عارمًا بسبب انتشار مقاطع فيديو توثق التنكيل بجثتها وإعدامها إلى جانب مرافقيها ميدانيًا.
و”هفرين خلف”؛ سياسية كُردية، من مواليد 1983، مدينة “ديرك”، (المالكية)، شمال شرق “سوريا”، وحاصلة على شهادة الهندسة الزراعية؛ وكانت تشغل منصب الأمينة العامة لـ”حزب سوريا المستقبل” وعضو في “مجلس سوريا الديمقراطية”.