“لاءاتنا الثلاث” على رأسها .. “الحكيم” يرسم خارطة بستة تحديات تواجه العراق !

“لاءاتنا الثلاث” على رأسها .. “الحكيم” يرسم خارطة بستة تحديات تواجه العراق !

وكالات – كتابات :

شخص رئيس تيار (الحكمة)، “عمار الحكيم”، اليوم السبت، ستة تحديات تواجه “العراق”.

وقال “الحكيم”، في الاجتماع السنوي الرابع للهيئة العامة لتيار (الحكمة الوطني)، إن: “العراق تجاوز تحديات ستة؛ وأمامه تحديات ستة”، مؤكدًا: “أهمية حسم الخيار بين مساري الاستقرار واللااستقرار؛ فقد جرب الجميع أن يمضي بمفرده وأثبتت التجارب فشل ذلك؛ مما ساهم في رغبة الجميع بالتعاون فيما بينهم”.

وأوضح، أن: “العالم يعيش تحديات كبرى؛ وأن الأولويات السياسية للدول، فيما يتعلق ب‍العراق، والمنطقة ما عادت هي ذاتها أولويات المرحلة السابقة، والعراق في حالة صعود عبر الأدوار التي يلعبها في تقريب وجهات النظر إقليميًا ودوليًا؛ مستثمرًا امكانياته الذاتية وغياب الفاعليات القادرة على تقريب وجهات النظر”.

وبشأن التحديات التي تعداها “العراق”، أشار “الحكيم”: “منها تحدي الاحتلال المشرعن بقرارات دولية، وتحدي الفتنة الطائفية، حيث أريد للعراق أن يدخل في حرب طائفية ضروس، لكن بتوجيهات المرجعية الدينية العليا والعقلاء من كل المكونات تجاوزنا الأزمة الطائفية، بالإضافة إلى تحدي الإرهاب وجعل العراق منطلقًا لزعزعة أمن واستقرار المنطقة وبؤرة للتشدد والتطرف، فيما تجاوز العراق تحدي التقسيم وإنهيار النظام السياسي في التحديين الرابع والخامس؛ وتجاوز مخاوف العودة للاستبداد والرأي الواحد في التحدي السادس”.

أما فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه “العراق”، في المرحلة القادمة، قال إنها تتمثل بتحدي الحفاظ على المنجزات المتحققة باستكمال السيادة العراقية بخروج القوات الأجنبية، التي عادت بطلب عراقي، كما ذكّرنا بلاءاتنا الثلاث، “لا لقوات قتالية في العراق ولا لقواعد ثابتة ولا للتدخل في الشأن العراقي”، وضرورة الحفاظ على وحدة البلاد ومنع العودة للفتنة الطائفية، والحفاظ على المنجز الأمني وتقاليد الديمقراطية وحرية التعبير والكلمة والتداول السلمي للسلطة.

ولفت إلى: “التحدي الثاني؛ هو تحدي بناء الأمة العراقية عبر الإلتقاء عند المشروع الوطني والمصلحة الوطنية، والثالث بناء الدولة وإنهاء حالة الإرتباك والهشاشة التي لازمت الدولة العراقية، منذ التأسيس، أما التحدي الرابع فمرتبط بالاقتصاد وتنويع مصادر الدخل واستثمار الإمكانات”، مذكرًا: “بدعوتها لثورة إدارية خلال حديثه عن التحدي الخامس تحدي الإدارة والخدمة”.

ورأى “الحكيم”، أن: “التحدي السادس يكمن بقدرة العراق على خلق حالة التوازن في العلاقات الخارجية، والأخذ بالحياد الإيجابي عبر التفاعل والبحث عن الحلول دون أن يكون العراق طرفًا في المشاكل والصراعات”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة