وكالات : كتابات – بغداد :
صرح مستشار الأمن القومي الأميركي، “روبرت أوبراين”، بأن من أولويات إدارة الرئيس المنتهية ولايته، “دونالد ترامب”، في الفترة المتبقية، إنجاز المصالحة بين “قطر” وجيرانها بالخليج: “السعودية والإمارات والبحرين”. وأوضح أهمية ذلك في إحكام الحصار على “إيران”.
فيما أثنى وزير الخارجية القطري، الشيخ “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”، على جهود أمير الكويت في استئناف مساعي المصالحة مع جاراتها الخليجية.. وهي جهود كادت تتحقق قبيل وفاة أمير الكويت، لإنهاء الحصار الجوي والبري والبحري المفروض من “الإمارات والسعودية والبحرين” على “قطر”.
وفي السياق؛ يتساءل الإعلامي المصري، “حافظ الميرزاي”، على حسابه الخاص على موقع (فيس بوك)؛ قائلاً: “لكن ماذا عن مصر ؟.. هل تكون المصالحة الخليجية على حسابها، تحسبًا لأجندة إدارة بايدن الجديدة، أم للحد من تحريض قطر على بقية تلك الدول، وإسكات قناة (الجزيرة) عن السعودية فقط ؟”.
مضيفًا: “سننتظر حتى نرى، خصوصًا بعد نهاية الجولة الحالية لوزير الخارجية الأميركي، مايكل بومبيو، لسبع دول تنتهي بعد إسرائيل بالإمارات ثم قطر والسعودية. ودون أن تشمل مصر”.