وكالات- كتابات:
ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، اليوم الأحد، أنه من المتوقّع أن يتوجّه السفير الأميركي لدى “إسرائيل”؛ “مايك هكابي”، إلى “القاهرة”، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين المصريين، بحسّب ما قاله متحدث باسم السفارة الأميركية.
وبحسّب (03) مسؤولين أميركيين وشرق أوسطيين، فمن المقرّر أيضًا أن تُركز المحادثات، المنويّ إجراؤها في الأيام المقبلة، على “حرب غزة”، وأن تشمل اجتماعًا مع وزير الخارجية المصري؛ “بدر عبدالعاطي”.
على صعيدٍ آخر؛ من المقرّر أن يُناقش “هكابي”؛ خلال زيارته “القاهرة” – الأولى من نوعها لسفير أميركي في “إسرائيل” منذ عقود – التوترات بين “إسرائيل” و”مصر” على خلفية حشد القوات المصرية في “سيناء”، القريبة من الحدود مع “فلسطين” المحتلة، وفقًا للمسؤولين الثلاثة الذين صرّحوا للصحيفة الأميركية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مسؤولين إسرائيليين أعربوا لـ”واشنطن” عن قلقهم إزاء حشد مصري لقوات عسكرية في “سيناء”.
في المقابل؛ أعلنت الحكومة المصرية، الأسبوع الماضي، أن قواتها موجودة في “سيناء” للدفاع عن حدود “مصر” ضد جميع التهديدات، نافيةً الادعاءات الإسرائيلية بأن وجود القوات هناك يُعدّ انتهاكًا لمعاهدة السلام، التي وقّعتها مع “إسرائيل” عام 1979.
كما ستتضمن المحادثات أيضًا خطة جديدة لإنهاء الحرب على “غزة”، والتي عرضها الرئيس؛ “دونالد ترمب”، على الزعماء العرب والمسلمين، على هامش “الجمعية العامة للأمم المتحدة”، هذا الأسبوع، وفقًا لما نقلته (نيويورك تايمز) عن مسؤولين.
وتصاعد التوترات بين “مصر” والاحتلال الإسرائيلي منذ بدء “حرب الإبادة الجماعية” الإسرائيلية على “قطاع غزة”، وخصوصًا مع التلويح الإسرائيلي بتهجير الغزيين إلى “سيناء”.
في السيّاق أيضًا؛ اعتبر رئيس الوزراء المصري؛ “مصطفى مدبولي”، منتصف الشهر الحالي، أنّ بلاده مستهدفة ضمن محاولات إعادة رسم خريطة المنطقة والعالم، مؤكّدًا وجود استعدادات تشمل مختلف أجهزة الدولة والوزارات لمواجهة أيّ سيناريو.