27 أبريل، 2024 7:50 ص
Search
Close this search box.

لأول مرة منذ قرون .. إحالة قرار عزل وزير الأمن الداخلي إلى “النواب” الأميركي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

صّوتت “لجنة الأمن الداخلي” في “مجلس النواب” الأميركي؛ على قرار عزل وزير الأمن الداخلي؛ “أليخاندرو مايوركاس”، محيلة القرار إلى “مجلس النواب” للتصّويت عليه.

ويسّعى الجمهوريون إلى عزل وزير الأمن الداخلي في إدارة “جو بايدن”؛ بسبب أزمة الحدود المتفاقمة، حيث يتهمونه: بـ”الكذب على الكونغرس، بادعائه أن الحدود مع المكسيك آمنة ومضبوطة”، حسّبما أفاد موقع (الحرة) الأميركي.

وفي المقابل؛ يعتبر الديمقراطيون أن التصّويت على عزل وزير الأمن الداخلي: “زائف وانتقام سياسي”.

وفي حال نجاح الجمهوريين، سيكون “مايوركاس”؛ أول وزير يتم عزله منذ وزير الحرب؛ “وليام بيلكناب”، في عام 1876.

ولكن الأمر يتطلب تأييد أغلبية أعضاء “مجلس النواب” تهمة ارتكاب: “جرائم وجنح كبيرة”، مما سيُحيّله للمحاكمة في “مجلس الشيوخ”، حيث ينبغي أن يُصّوت ثُلثا الأعضاء لصالح الإدانة لعزله من منصبه، وفقًا لـ (فرانس برس).

ويُلتف الحزب (الجمهوري) المنقسّم حول قضية الحدود، لكن جمع الأصوات اللازمة لعزل الوزير يُمثل تحديًا بعد أن تقلصت الأغلبية الجمهورية في “مجلس النواب” إلى صوتين فقط.

وتتزامن إجراءات المساءلة مع تصدر الهجرة قائمة القضايا الرئيسة في الانتخابات الرئاسية الأميركية للعام 2024، حيث ينتقد الجمهوريون سياسات الهجرة التي ينتهجها الرئيس؛ “جو بايدن”، وفقًا لشبكة (سي. إن. إن).

ويتهم الجمهوريون في “مجلس النواب”؛ “مايوركاس”، وإدارة “بايدن” بتجاهل القوانين الفيدرالية المتعلقة بالهجرة.

وفقًا لمقالة المسّاءلة الأولى التي طرحها الجمهوريون في “مجلس النواب”، فإن “مايوركاس”: “رفض عمدًا وبشكلٍ منهجي الامتثال لقوانين الهجرة الفيدرالية”، حسّبما نقلت شبكة (إن. بي. سي نيوز).

ويُلقي الجمهوريون اللوم على “مايوركاس”؛ في السّماح لملايين الأشخاص بدخول البلاد بشكلٍ غير قانوني، “مع بقاء الكثير منهم بشكلٍ غير قانوني” في “الولايات المتحدة”، وفقًا للمقالة.

وأشارت إلى أن التعامل مع الحدود الجنوبية لـ”الولايات المتحدة” يُعتبر جزءًا من خلاف طويل الأمد بين الجمهوريين وإدارة “بايدن”؛ والذي بلغ ذروته حاليًا من خلال إجراءات عزل رئيس وزارة الأمن الداخلي المكلف بأمن الحدود.

ومطلع الشهر الجاري؛ ردت “وزارة الأمن الداخلي” في بيان، على اتهامات الجمهوريين بـ”مجلس النواب”، معتبرة أنهم: “ينتهجون ممارسّة سياسية لا أساس لها من الصحة؛ رفضها أعضاء من كلا الحزبين وفشلت بالفعل في الحصول على التصّويت من الحزبين”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي؛ “ميا إهرنبرغ”: “لا يوجد أساس صالح لعزل الوزير؛ مايوركاس، كما شهد كبار أعضاء الأغلبية في مجلس النواب، وهذه الحملة المتطرفة لعزل الوزير هي إلهاء ضار عن أولويات الأمن القومي الحاسّمة لدينا”.

ووفقًا للشبكة؛ سّعى “مايوركاس” إلى التقليل من المخاوف بشأن المساءلة، لكنه دعا بقوة إلى تمويل أمن الحدود، محذرًا من أن وزارته لا تملك الموارد: “لأداء وظائفنا على أكمل وجه قدر استطاعتنا”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب