17 نوفمبر، 2024 8:36 ص
Search
Close this search box.

لأول مرة في تاريخ “إسرائيل” .. فشل نتانياهو يدفع نحو انتخابات ثالثة في عام واحد !

لأول مرة في تاريخ “إسرائيل” .. فشل نتانياهو يدفع نحو انتخابات ثالثة في عام واحد !

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

للمرة الأولى في تاريخ “إسرائيل”، يدخل النظام السياسي في أزمة غير مسبوقة، بعد فشل قادته السياسيين في تشكيل حكومة جديدة، وحل “الكنيست” الإسرائيلي نفسه لإجراء انتخابات ستكون الثالثة في غضون عام.

فبعد مرور 85 يومًا على انتخابات غير حاسمة؛ لم يتمكن على إثرها كل من رئيس الوزراء، “بنيامين نتانياهو”، المنتهية ولايته، ومنافسه، “بيني غانتس”، من تشكيل حكومة ائتلافية، حل البرلمان نفسه، في الساعات الأولى من فجر أمس الخميس، وصادق على إجراء انتخابات جديدة، في 2 آذار/مارس 2020.

ونال القرار موافقة 94 مشرعًا؛ بينما لم يعارضه أحد. وجاء القرار بعد ساعات من إنقضاء مهلة نهائية أخيرة لتشكيل حكومة بعد الانتخابات الأخيرة، التي أجريت في أيلول/سبتمبر الماضي.

وما كان يبدو يومًا شبه مستحيل لكثير من الإسرائيليين، وهو الذهاب لمراكز الاقتراع للمرة الثالثة بعد انتخابات غير حاسمة، في نيسان/أبريل وأيلول/سبتمبر 2019، بات واقعًا الآن. لكن التكلفة الاقتصادية باهظة إذ ستمر فترة من عام 2020 قبل إعتماد ميزانية جديدة، وهو ما يعني شهورًا من تخفيضات الإنفاق التي ستؤثر على النمو.

وسيتم إجراء الانتخابات، في 2 آذار/مارس 2020، إذا مُرر مشروع القانون، وإذا لم يحدث ذلك، فسيتم تحديد موعد الانتخابات تلقائيًا، في 10 من الشهر نفسه.

نتائج متقاربة ستؤدي لطريق مسدود !

استطلاعات الرأي المبكرة تشير إلى أن الانتخابات الثالثة يمكن أن تكون نتائجها متقاربة كسابقتها لعدم وجود كتلة يمينية كبيرة تدعم “نتانياهو”؛ أو كتلة يسار وسط تدعم، “بيني غانتس”، وتؤمن لأحدهما الأغلبية المطلوبة.

وسيترتب على ذلك الوصول إلى طريق مسدود مجددًا مثلما حدث في انتخابات، نيسان/أبريل الماضي، وفي انتخابات أيلول/سبتمبر 2019.

ووصفت صحيفة (يسرائيل هيوم)، المؤيدة لـ”نتانياهو”، أمس الخميس؛ على صفحتها الأولى؛ الركود المستمر في البلاد، بـ”السيرك”.

وأشار استطلاع للرأي، نشرته القناة (13)؛ في “إسرائيل”، الثلاثاء الماضي، إلى أن تحالف (أزرق-أبيض) سيفوز بـ 37 مقعدًا، بينما يحصل (الليكود) على 33 مقعدًا في “الكنيست”، وهو ما لن يشكل في الغالب تغييرًا يمكن حزبًا منفردًا من تشكيل الحكومة.

وكشفت استطلاعات الرأي أن نحو 40% من المستطلعين ألقوا بالمسؤولية بالدرجة الأولى على “نتانياهو” بسبب هذا المأزق، بينما اعتبر 5% فقط أن “غانتس” هو المسؤول عن هذا المأزق. ويُنظر إلى الانتخابات الأخيرة على أنها استفتاء على قيادة “نتانياهو”.

وفي الانتخابات الأخيرة، التي أُجريت في أيلول/سبتمبر الماضي. فاز تحالف (أزرق-أبيض)؛ الذي يتزعمه رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، “بيني غانتس”، بـ 33 مقعدًا في “الكنيست”، المؤلف من 120 عضوًا، بينما حصل تكتل (الليكود) اليميني بزعامة رئيس الوزراء، “بنيامين نتانياهو”، على 32 مقعدًا.

فشل “نتانياهو” و”غانتس”..

وقد فشل كل من، “نتانياهو”، ومنافسه الرئيس، “غانتس”، في محاولاتهما تشكيل تحالف أغلبية بعد الانتخابات، كما لم يتمكن الزعيمان من الاتفاق على تقاسم السلطة.

ونظرًا لعدم تمكن أي من الحزبين من بناء ائتلاف قادر على الفوز بأغلبية 61 مقعدًا، دعاهما الرئيس، “روفين ريفلين”، إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.

لكن محادثات تقاسم السلطة فشلت بسبب الخلاف حول من سيكون رئيس الوزراء أولًا، وإصرار “نتانياهو” على ضم الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة المتحالفة معه، ورفض “غانتس” العمل تحت قيادة رئيس وزراء يواجه تهمًا جنائية.

وقد وجه المدعي العام الإسرائيلي، الشهر الماضي، لـ”نتانياهو”، اتهامات بالرشوة والإحتيال وخيانة الثقة في ثلاث قضايا.

لكن رئيس الوزراء نفى إرتكاب أية مخالفات، ووصف التهم بأنها: “محاولة انقلاب تهدف لتلويث” سمعته.

ولم يعلن “نتانياهو” بعد إذا ما كان سيطلب من البرلمان أن يمنحه الحصانة من المقاضاة، لكن من المتوقع بشكل كبير أن يُقدم على ذلك.

وكان كل من “نتانياهو” و”غانتس” قد أكدا مجددًا استعدادهما لتشكيل حكومة وحدة وطنية وتجنب إجراء انتخابات أخرى، ليل الثلاثاء الماضي.

وقال “غانتس” إن حزبه يبذل “جهودًا لإيجاد طريقة لتشكيل حكومة دون أن نتخلى عن المباديء الأساسية التي دفعتنا إلى خوض المعترك السياسي”.

وقال “نتانياهو”، مخاطبًا منافسه: “بعد 80 يومًا، حان الوقت ليوم واحد، أن نجلس ونجري مناقشة جادة حول تشكيل حكومة وحدة واسعة، لأجل شعب إسرائيل، والأوان لم يفت بعد”.

لكن يوم الأربعاء، مع اقتراب الموعد النهائي، قدم المشرعون من (الليكود) و(أزرق-أبيض)؛ مشروع قانون لحل “الكنيست” وتحديد موعد انتخابات، في 2 آذار/مارس 2020. وتم تمرير القراءة الأولية بأغلبية 50 صوتًا.

تحديات داخل “الليكود”..

كما سيواجه “نتانياهو” أيضًا؛ تحديًا من داخل حزبه، فقد أعلن (الليكود) أنه من المرجح أن يعقد انتخابات تمهيدية لاختيار قيادة الحزب، في 26 كانون أول/ديسمبر 2019.

وتحدث وزير الداخلية السابق، “غدعون سار”، الذي يعتزم الترشح لزعامة (الليكود)، قائلًا: “هناك حاجة وطنية لتحقيق إنفراجة تنهي الأزمة السياسية المستمرة، وتفتح الباب أمام تشكيل حكومة قوية، وتوحيد شعب إسرائيل”، داعيًا إلى التغيير “لتنظيف السياسة”.

وستُضعف التهم الموجهة إلى “نتانياهو”، بحسب المصادر، حظوظه في الانتخابات المقبلة، إذ سيستخدمها خصومه ضده، وقد قال النائب، “يائير لابيد”، من حزب (أزرق-أبيض)؛ لـ”الكنيست”: “هناك ثلاثة أسباب فقط لهذه الانتخابات؛ الرشوة والإحتيال وإنتهاك الثقة”، في إشارة إلى التهم الموجهة لـ”نتانياهو”.

العفو في مقابل إعتزال الحياة السياسية..

في المقابل؛ قال رئيس حزب (إسرائيل بيتنا)، “أفيغدور ليبرمان”، أمس؛ إنه سيؤيد منح عفو لـ”نتانياهو”، شريطة إعتزاله الحياة السياسية، وأن “نتانياهو” تحول إلى “عبء”، مضيفًا: “ليس حصانة، وإنما عفو مقابل إعتزال باحترام”، في إشارة إلى رفضه منح حصانة برلمانية لـ”نتانياهو” تمنع محاكمته في تهم فساد خطيرة.. من جهته، رأى “غانتس” أن “نتانياهو” يكافح من أجل حصانته وهو في صراع مستمر منذ الحملتين الانتخابيتين، معلنًا: “سنعمل بجد وبقدر الإمكان لمنع حصانته”.

ليبرمان” هاجم “نتانياهو” و”غانتس”..

كما قام “ليبرمان”، بعد الإعلان، أمس، عن فشل تشكيل الحكومة الإسرائيلية وحل “الكنيست”، بتوجيه نقدًا لاذعًا لكل من “نتانياهو”، و”غانتس”، بعد تسببهما فى إعادة الانتخابات للمرة الثالثة، فى سابقة تحدث للمرة الأولى فى الدولة العبرية.

وكتب “ليبرمان” على (فيس بوك): “طوال حياتي لم أتخفى وراء حصانتي البرلمانية ودفعت جميع نفقات المناقشات القضائية من جيبي الخاص، وبدلًا من الإقتراض من أصدقائي المقربين.. توجهت للبنوك وأقترضت منها.. ولكن ربما تكون أنت يا نتانياهو عميلًا لبعض الجهات العالمية أو لشخصيات ثرية على مستوى العالم”.

كما هاجم “ليبرمان”، قيادات حزب (أزرق-أبيض)، قائلًا: “أكبر حزبين فى إسرائيل حصلا على 65 مقعدًا فى الكنيست، هما اللذان يتحملان اللجوء إلى انتخابات للمرة الثالثة.. وخلافًا لصراعات إثبات (الأنا) بين الحزبين طوال الأشهر الماضية؛ لم يرغب كل حزب منهما فى الإنضمام لحكومة وحدة وطنية، وكلاهما كان يفضل إجراء انتخابات جديدة”.

وتابع: “كان (الليكود) غير مهتمًا بإنشاء حكومة وحدة واسعة تضم عدة أحزاب ولم يرغب حتى فى إقامة حكومة ضيقة.. بل كان يرغب فى حكومة بـ 61 مقعد بدون حزب (إسرائيل بيتنا).. أيضًا حزب (أزرق-أبيض)، وبسبب أمور داخل الحزب لم يرغب فى إقامة حكومة موحدة.. وقام الحزب بتوريط إسرائيل في انتخابات ثالثة.. لقد تعاملوا مع الجمهور بصورة مخزية وخدعوا ناخبيهم”.

وأضاف: “شاهدت أعضاء (أزرق-أبيض) وهم يتوسلون لإرضاء الأحزاب الدينية، على الرغم من رفعهم لشعارات الحكومة العلمانية القومية.. ولن نستطيع أن نقبل أن تتحكم مشكلة خاصة برئيس الوزراء في مصير الدولة.. وقيام ثلاثة رؤساء أركان سابقين في حزب (أزرق-أبيض) بالإعلان عن إمكانية قيام الحكومة بمشاركة النائب، أيمن عودة، والقائمة العربية الموحدة.. ونحن بالطبع نفصل بين الجمهور العربي، الذي يعيش في إسرائيل وبين أعضاء الكنيست، هؤلاء الذين بدلًا من أن يقوموا بتشجيع إندماج العرب داخل المجتمع يقودونه إلى المواجهة ضد إسرائيل”.

“الحصانة” ستكون رئيسة في حملته..

وقال أستاذ السياسة، “غدعون راهط”: “إن الانتخابات الثالثة ستتمحور حول من يقف مع أو ضد نتانياهو”.

وأضاف أنه: “قد يحاول نتانياهو اللجوء إلى الناس لحمايته في مواجهة الأشرار الذين يلاحقونه، بينما سيقول آخرون إنه فاسد وعليه التنحي جانبًا وألا يكون رئيس الوزراء المقبل”.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، إن قضية الحصانة ستكون مسألة رئيسة في حملته القادمة.

يواجهان صراع شاق للحصول على الأغلبية..

وتقول المحللة السياسية الإسرائيلية، “داليا شيندلين”، التي عملت في سبع انتخابات، إن: “غالبية اليهود الإسرائيليين يتماهون مع اليمين. قد تحدث تغييرات طفيفة قد يكون لها تأثير مهم، لكن غانتس ونتانياهو يواجهان صراعًا شاقًا للحصول على الأغلبية، ويحتمل أن تؤدي نتائج الانتخابات الثالثة أيضًا إلى طريق مسدود”.

وقالت: “قد يكون هناك بعض التحولات الصغيرة عند الطرفين، لكن من الصعب للغاية تخيل أن تحصل أي الكتلتين على 61 مقعدًا دون ليبرمان”.

لقد مر على “إسرائيل” الآن ما يقارب العام دون حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة. وقد تصل كلفة الانتخابات الثلاثة مجتمعة 12 مليار شيكل، اي نحو 3.4 مليار دولار، أو 3.1 مليار يورو، وفقًا لـ”رابطة المصنعين” في “إسرائيل”.

وحض أعضاء من “الكنيست”، أمس الأول الأربعاء، الحزبين على تجنب إعادة الانتخابات لارتفاع تكلفتها، بينما هناك عجز في وزارت وتقليصات في وزارات أخرى مثل “وزارة الصحة”.

وقالت “داليا شيندلين”: “لا تزال البلاد تعمل ولم ينهر أي شيء؛ وما زالت المدارس والمستشفيات مفتوحة. لكننا نشهد إعاقة للبلد اذ لم يتم إقرار الميزانيات، ومن غير الممكن التخطيط لأمد طويل”.

تغييرات جذرية أصابت الثقافة السياسية في إسرائيل..

من جهته؛ قال الخبير في الشأن الإسرائيلي، “أكرم عطاالله”، أن الثقافة السياسية في “إسرائيل” أصابتها تغيرات جذرية، فيما يخص حكومات ائتلافية تتشارك في الحكم.

ورأى “عطاالله” أن السنوات الأخيرة من الحياة السياسية في “إسرائيل” أظهرت جنوحًا لدى الأحزاب والتيارات اليمينية، ليس فقط إلى تهميش السكان العرب في “إسرائيل”، بل والقوى الأخرى، كاليسار، لتشكيل حكومة من لون سياسي واحد.

بسبب شخص “نتانياهو”..

كما قال “د. إيمن الرقب”، القيادي في حركة “فتح” وأستاذ العلوم السياسية بجامعتي “القدس” و”الأقصى”، أنه ولأول مرة في تاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي يعجز “الكنيست” عن تشكيل حكومة بعد الانتخابات؛ والسبب الرئيس هو شخص “بنيامين نتانياهو”؛ الذي سيطر على كتلة اليمين التي أجمعت على أن تكون حصانة له.

وأضاف “الرقب” أن حزب (إسرائيل بيتنا)؛ الذي يقوده “أفيغدور ليبرمان”، لم يُعط طوق النجاة لـ”نتانياهو” للمرة الثانية، مشيرًا إلى أن حزب (أزرق-أبيض) لم يعطى في المرة الأولى فرصة تشكيل الحكومة، ولكن رئيسه، “بيني غانتس”، أعطي الفرصة هذه المرة، ولكن الفشل كان حتمي لأن “ليبرمان” كان أيضًا طوق نجاة إما بالتصويت أو الإمتناع ولم يفعلها حتى لا يشكل “بني غانتس” حكومة أقلية مدعومة بتأييد القائمة العربية دون المشاركة فيها، وحتى الحوار مع حزب (الليكود) باء بالفشل لتمسك حزب (الليكود) بـ”بنيامين نتانياهو”، وأن يكون رئيس الفترة الأولى، وبالتالي يحصن نفسه ويهرب من القضاء وملفات الفساد، وهذا ما رفضه “غانتس” وتوقع أن يغدر به “نتانياهو” بعد أن يقود الحكومة لمدة عامين ويكسب تحصين نفسه وحل كل أموره القضائية.

وأوضح “الرقب”؛ أنه حتى اللحظة الأخيرة حاول أعضاء “الكنيست” الوصول لاتفاق لتشكيل حكومة دون قيادة “نتانياهو” أو “غانتس”، ولكنهم عجزوا جميعًا في الوصول لتأييد 61 عضوًا ليتمكن رئيس “الكنيست” من تشكيل الحكومة، وهو آخر محاولة.

نتانياهو” سيفوز برئاسة الحزب..

وتابع: “إنتهت الفترة القانونية الأخيرة، مساء الثلاثاء، مما يعني أن الذهاب لانتخابات للمرة الثالثة هو خيار حتمي؛ وأي فرص أخرى تكاد تكون صفرية”، مؤكدًا على أن حزب (الليكود) سيضطر لإجراء انتخابات داخلية في ظل إصرار “نتانياهو” على قيادة الحزب، وارتفاع أصوات معارضة له داخل حزب (الليكود)، خاصة “غدعون ساعر”، وبالطبع سيفوز “نتانياهو” في هذه الانتخابات؛ لأن حزب (الليكود) الحالي حزب مصالح أعاد تشكيله “نتانياهو” بناء على رؤيته الخاصة، ووضع حوله مجموعة متنفذة كبيرة داخل الحزب مثلوا طوق نجاة له طوال السنوات الماضية.

ولفت “الرقب” إلى أن بعض الأحزاب اليمينية منزعجة من إجراء الانتخابات خوفًا من خسارة جزء من مقاعدها، مضيفًا أن “نتانياهو” يحاول أن يهرب من الانتخابات العامة إلى انتخابات رئاسة وزراء فقط بمنافسة بينه وبين “غانتس”، وهذا يحتاج موافقة أعضاء “الكنيست”، وهذا الخيار أيضًا خيار صعب، مضيفًا أن الجميع يدرك أن الخيار الوحيد الآن هو الانتخابات، وعلى الجميع الاستعداد لها، وقد بدأت بعض الأحزاب بالفعل الاستعداد لذلك.

وتابع: “ستعيش إسرائيل ثلاث شهور بقيادة، نتانياهو، وحكومته الحالية رغم اتهامه بملفات الفساد، ولا يستطيع سوى القضاء منعه من إكمال قيادته بالحكومة”، موضحًا أن “نتانياهو” لم يعطي القضاء فرصة من خلال الاستقالة؛ كما فعل سابقًا “أولمرت”، عندما استقال من رئاسة الحكومة وقود بعدها للسجن.

وأوضح “الرقب”، أن “نتانياهو” يمكن أن يهرب من هذا الفشل نحو حرب في الشمال أو الجنوب تجاه “قطاع غزة”، والأيام القادمة ستكون أيام ساخنة جدًا وأقلها سخونة داخل المجتمع الإسرائيلي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة