لأول مرة .. “طهران” تكشف الستار عن الجيل الرابع من صاروخها الباليستي “خرمشهر” !

لأول مرة .. “طهران” تكشف الستار عن الجيل الرابع من صاروخها الباليستي “خرمشهر” !

وكالات – كتابات :

كشفت “إيران” النقاب عما قالت إنه: “الجيل الرابع” من صاروخها الباليستي؛ (خرمشهر)، تحت اسم: (خيبر)، والذي يبلغ مداه: 2000 كيلومتر مع رأس حربي وزنه: 1500 كيلوغرام، وفق ما أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء؛ (إرنا)، اليوم الخميس.

وذكرت الوكالة أنه: “تم الكشف عن أجدد صاروخ باليستي إيراني وأحدث منتجات منظمة الصناعات الفضائية الجوية التابعة لوزارة الدفاع؛ اليوم، في احتفال حضره وزير الدفاع”.

ووسّعت “إيران” برنامجها الصاروخي، لا سيما صواريخها (الباليستية)، الذي يواجه معارضة من “الولايات المتحدة” والدول الأوروبية التي عبّرت عن قلقها من نهج “إيران” في هذا الملف.

وعّززت “إيران” بشكلٍ متزايد قدراتها الصاروخية بعيدة المدى في السنوات الأخيرة، في حين تخشى “إسرائيل” من أن تُستخدم هذه الصواريخ يومًا ما لحمل رأس حربي نووي محتمل.

وكانت صحيفة (نيويورك تايمز) قد ذكرت؛ في وقتٍ سابق، أن ترسانة الصواريخ الإيرانية هي الأكبر في الشرق الأوسط والأكثر تنوعًا، مشيرة إلى أن؛ الجنرال “كينيث ماكنزي جونيور”، الذي تقاعد مؤخرًا كقائد للقيادة المركزية الأميركية، قال أمام لجنة القوات المسلحة في “مجلس الشيوخ”؛ العام الماضي: “لديهم أكثر من: 3000 صاروخ باليستي من أنواع مختلفة، بعضها يمكن أن يصل إلى تل أبيب”.

وأضاف “كينيث ماكنزي جونيور”: “على مدى السنوات الخمس إلى السبع الماضية، استثمروا بكثافة في برنامج الصواريخ (الباليستية). صواريخهم لها مدى أكبر بكثير ودقة معّززة بشكلٍ كبير”.

وأوضحت الصحيفة أن “أصفهان”، في وسط “إيران”، هي مركز تُنتج فيه “إيران” أبحاثها وتطور فيه الصواريخ، بما في ذلك تجميع صواريخ (شهاب) الباليستية متوسطة المدى، والتي يمكن أن تصل إلى “إسرائيل” وخارجها.

ويُثير ذلك المخاوف لأن الصواريخ (الباليستية) لطالما اعتبرت نظامًا يمكن استخدامه لسلاح نووي محتمل، وذلك بحسّب كلام؛ “مارك فيتزباتريك”، المسؤول السابق في “وزارة الخارجية” الأميركية، والذي يعمل الآن في “المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية”.

ووفقًا لـ (نيويورك تايمز)، لم يثبت العلماء الإيرانيون حتى الآن أنهم أتقنوا المهمة الصعبة المتمثلة في إطلاق صاروخ باليستي يمكنه حمل رأس نووي بنجاح وإطلاقه إلى هدفه، لكن “طهران” لديها ما لا يقل عن تسعة صواريخ باليستية قد تكون قادرة على مثل هذا العمل.

وفي المقابل، تقول “طهران” إن برنامجها الصاروخي دفاعي بحت ويهدف إلى الردع، بحسب وكالة (رويترز).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة