20 سبتمبر، 2024 3:41 م
Search
Close this search box.

لأن منظمها انتقد إسرائيل .. كبرى شركات وادي السيليكون تقاطع “قمة الويب” واستقالة رئيسها !

لأن منظمها انتقد إسرائيل .. كبرى شركات وادي السيليكون تقاطع “قمة الويب” واستقالة رئيسها !

وكالات – كتابات:

قرّرت كل من (غوغل) و(ميتا)، عدم المشاركة في “قمة الويب”؛ التي عُقدت نهاية الشهر الماضي، والتي تُعتبر من بين أبرز المنتديات العالمية للتكنولوجيا، والتي من المقرر تنظيمها ما بين: 13 و16 تشرين ثان/نوفمبر 2023، في “لشبونة”، وذلك بسبب مواقف أدلى بها مؤسسها بخصوص الاحتلال الإسرائيلي وحركة (حماس)؛ في “قطاع غزة”.

هذه التصريحات جاءت بعد العدوان الإسرائيلي على “قطاع غزة”؛ منذ 07 تشرين أول/أكتوبر المنصرم، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من: 09 آلاف فلسطيني وجُرح أكثر من: 23 ألف آخر في أقل من شهر داخل القطاع.

ما هي “قمة الويب” السنوية ؟

(قمة الويب-Web Summit)؛ هو مؤتمر سنوي للتكنولوجيا يُعقد في “لشبونة”، “البرتغال”. تأسس سنة 2009؛ على يد “بادي كوسغريف” و”ديفيد كيلي” و”دير هيكي”، وقد عُقدت “قمة الويب” في الأصل في “دبلن”، “إيرلندا”، حتى عام 2016، عندما انتقلت بشكلٍ دائم إلى “لشبونة”.

تتركز موضوعات هذا المؤتمر على تكنولوجيا الإنترنت، والتقنيات الناشئة، ورأس المال الاستثماري، فيما يتراوح شركاء “قمة الويب” من شركات: (Fortune 500) إلى الشركات الناشئة، حيث يُمثل الحضور جميع مستويات وقطاعات صناعة التكنولوجيا العالمية.

تُدير (Web Summit) أحداثًا في جميع أنحاء العالم؛ بما في ذلك (F.ounders)، مؤتمر (RISE) في “هونغ كونغ”، (Collision) في “تورونتو”، (SURGE) في “بنغالور”، بالإضافة إلى (MoneyConf) في “دبلن”.

نهاية الشهر الماضي؛ أكد عدد من المدعوين البارزين والشركات الكبرى، مقاطعة المؤتمر نفسه، عقب منشورات لمنظمه؛ “بادي كوسغريفو”، على منصة (إكس)؛ “تويتر” سابقًا، عبّر فيها عما وصفه: بـ”صدمته لخطاب وأعمال العديد من القادة والحكومات الغربية دعمًا لإسرائيل”.

وقال رجل الأعمال الإيرلندي، الذي ساهم في تأسيس المؤتمر منذ عام 2009 في “دبلن”، في تغريدةٍ له على حسابه في منصة (إكس)؛ في تاريخ 13 تشرين أول/أكتوبر، إن: “جرائم الحرب هي جرائم حرب، حتى لو كان من ارتكبها حلفاء، ويجب التنديد بها بصفتها هذه”.

وبالرُغم من تقديمه الاعتذار بعد ذلك؛ إلا أن علاقته لم تُعد على ما يرام مع عدد من شركائه؛ فيما أعلنت مجموعة (ميتا)؛ المالكة لكل من منصتي (فيس بوك) و(إنستغرام) أنها: “لن تُشارك في قمة الويب”.

بالإضافة إلى (ميتا) نجد مجموعة (غوغل)، حيث أعلنت: “لن نكون حاضرين في نهاية المطاف في قمة الويب”، وأيضًا رئيس مجموعة (واي كومبينيتر)؛ الحاضنة للشركات الناشئة؛ “غاري تان”، الذي كتب على منصة (إكس): “أرفض المشاركة في قمة الويب وألغي مشاركتي”.

فيما قال سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي في البرتغال؛ “دور شابيرا”، عبر منصة (لينكد إن)؛ إن: “عشرات الشركات ألغت حتى الآن حضورها”.

استقالة الرئيس التنفيذي لـ”قمة الويب”..

حسّب موقع (euronews) استقال “بادي كوسغريف”؛ من منصب الرئيس التنفيذي لـ”قمة الويب” بعد إدلائه بتصريحات انتقد فيها ضمنًا “إسرائيل” في أعقاب عملية (طوفان الأقصى)؛ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية المقاومة؛ في 07 تشرين أول/أكتوبر، وتسّببت تصريحاته في انسّحاب شخصيات بارزة من المؤتمر.

إذ أدت تصريحاته إلى رد فعل عنيف من عدد من أصحاب رؤوس الأموال ومؤسسي التكنولوجيا، إذ أكد عدد من المدعوين البارزين والشركات الكبرى مقاطعة المؤتمر.

للإشارة “باتريك كوسغريف”؛ هو رجل أعمال إيرلندي. وهو أحد مؤسسي “قمة الويب”، وهو مؤتمر سنوي للتكنولوجيا. كما كان الرئيس التنفيذي لشركة “قمة الويب”؛ حتى تشرين أول/أكتوبر 2023، عندما استقال وحل محله “كاثرين ماهر”.

نشأ “كوسغريف”؛ في مزرعة في مقاطعة “ويكلو”. تلقى تعليمه في مدرسة “غلينستال آبي” وكلية “ترينيتي” في “دبلن”، حيث درس الأعمال والاقتصاد والدراسات الاجتماعية (BESS).

أثناء وجوده في “ترينيتي” كان رئيسًا للجمعية الفلسفية الجامعية (The Phil)؛ ورئيس تحرير مجلة (Piranha)، وهي مجلة جامعية ساخرة.

خلال رئاسته لـ (The Phil)، قدمت الجمعية (Phil Speaks)، وهي مبادرة توعية تهدف إلى تعزيز المناظرة والتحدث أمام الجمهور في المدارس الثانوية الإيرلندية.

تخرج “كوسغريف” بدرجة البكالوريوس من كلية “ترينيتي”، برنامج (BESS) في “دبلن” سنة 2006.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة