وكالات – كتابات :
أعرب رئيس حزب (الاتحاد الوطني الكُردستاني)؛ “بافل جلال طالباني”، اليوم الأربعاء، عن استعداده لمساعدة “تركيا” في حل مشاكلها مع حزب (العمال الكُردستاني)، مشيرًا في الوقت ذاته إلى عدم وجود قانون في “العراق” يحظر المؤسسات العاملة في “إقليم كُردستان” التي تقول عنها “أنقرة” أنها تابعة لذلك الحزب المناهض لها.
وقال “طالباني”؛ خلال استضافته في ملتقى (ميري) المنعقد في “أربيل”، إن: “مشكلتنا مع تركيا من الصعب حلها”، مردفًا بالقول؛ إن: “تركيا تسببت باستشهاد ثلاثة من أصدقائي من دون سبب”
وأضاف: “نحن نود أن تتحسّن علاقتنا مع تركيا؛ ولا بد من ذلك، ولكن مشكلتها هي أنه لدينا رؤى مختلفة حول (غرب كُردستان) التابعة لسورية”، مستطردًا القول: “نحن لدينا علاقات مع حزب (العمال الكُردستاني)، لكن ليس كما يتم الحديث عنه”.
كما أشار “طالباني” إلى أنه: “لدينا مؤسسات في السليمانية تقول عنها تركيا أنها تابعة لحزب (العمال الكُردستاني)”، مؤكدًا أن هذه المؤسسات: “رسّمية ومجازة وتتواجد في محافظة أربيل أيضًا”.
وتابع بالقول إنه: “تحدث مع رئيس مجلس القضاء الأعلى؛ القاضي فائق زيدان، وقال له: هل يمكن حظر هذه المؤسسات ؟ ليقول زيدان: لا ليس هناك قانون لحظرها”.
وشّدد على أنه: “يجب حل المشاكل مع تركيا بالحوار، نعم الكُرد عنيدون لا يفعلون أشياءً تحت الضغط”، مضيفًا: “نحن مستعدون للحوار وحل كل المشاكل مع تركيا ونستطيع أن نُساعدها في حل المشكلة مع حزب (العمال الكُردستاني)، ويمكن للحزب (الديمقراطي الكُردستاني) أن يؤدي دورًا في هذا المجال”.