وكالات- كتابات:
حدد فصيل عراقي شهير، اليوم الخميس، شرطًا سيدفع للتدخل المباشر في أحداث “سورية”، مع استمرار تضارب المعلومات بين انخراط الفصائل العراقية بالحرب في “سورية” بالفعل ودخولها إلى هناك، وبين نفي و”سكون” الفصائل تجاه ما يحدث حتى الآن.
ونقلت صحيفة (واشنطن بوست)؛ عن متحدث باسم (كتائب سيد الشهداء) قوله: أننا “نخشى أن يُعاني العراق إن أطاح المتمردون بالرئيس السوري؛ بشار الأسد”، مشيرًا إلى أنه: “إذا شعرنا أن الأسد على وشك السقوط فلن نبقى متفرجين”.
يتضح من التصريح، أن الشرط المباشر لتدخل الفصائل بشكلٍ واضح هو: “اقتراب سقوط الأسد”، وذلك بعد تصريحات طوال الأسبوع الماضي؛ طالبت فيها الفصائل الدولة العراقية بالتدخل بصفتها الرسمية، وكذلك شددّت تصريحات الفصائل على عدم الانخراط حاليًا في “سورية” والتركيز على “غزة”، وذلك خلافًا للتقارير التي تتحدث عن دخول الفصائل بالفعل إلى الداخل السوري.
وبسبب المواقف: “غير المعتادة” من الفصائل، والتي لم تُصرح حتى الآن بشكلٍ واضح بأنها ستذهب للقتال في “سورية”، وتفعيل الجانب الرسمي والحكومي ووضع الأمور بيده، تنامت تصورات وأحاديث عن إمكانية أن يتدخل “العراق” بصفته الرسمية “عسكريًا” في “سورية”، خلافًا للحالات المعتادة التي يتدخل فيها الفصائل عسكريًا كموقف مغاير لما تحرص الحكومة الرسمية على إظهاره، ولا سيّما في قضية الحرب مع “غزة ولبنان” التي اتخذت وركزت فيها الحكومة العراقية على المسار الدبلوماسي.