وكالات- كتابات:
ذكرت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية؛ أنّ المسؤولين الأوروبين الذين أعلنوا دعمهم لـ”أوكرانيا” سيجتمعون، اليوم الخميس، في العاصمة الفرنسية؛ “باريس”، حضوريًا وعبر الفيديو.
وحدّدت الصحيفة أن “أوكرانيا” تُراقب هذا الاجتماع: بـ”قلق”، وأنّها: “متحمَّسة لسماع بعض الواقعية بدلًا من الخطابات الرنانة”.
وضمن الاستعداد للاجتماع؛ عقد وزراء الدفاع ومسؤولون آخرون من ما يُعرف: بـ”تحالف الراغبين” مؤتمر فيديو.
وخلال هذا المؤتمر؛ قال وزير الدفاع البريطاني؛ “جون هيلي”، إن الهدف هو: “ترسيّخ المزيد من المساهمات العسكرية لقوة متعددة الجنسيات ستُنشر في أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام”.
بينما، لا تزال العديد من العواصم غير راغبة في تحويل الخطابات إلى تعهدات فعلية، ولا سيّما فيما يتعلق بالقوات البرية، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة البريطانية؛ عن مسؤول مطلع على المحادثات قوله إنّ: “الخبراء العسكريون هم من يمكنهم القيام بالتخطيط الفني الفعلي، لكن إرسال القوات إلى مناطق محتملة الخطر هو قرار يعود للقادة في النهاية”.
ووصفت (فايننشال تايمز) التوقيت: بـ”الحاسم”، وذكّرت أنّ الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، قال إنّ: “الولايات المتحدة ستقدّم دعمًا عسكريًا لدعم قوة غربية في أوكرانيا”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ “ترمب”؛ الذي وصفته: بـ”المتَّقلب”، أوضح أنّ هذا الدعم يعتمد على قيادة الأوروبيين على الأرض.
وأشارت الصحيفة إلى أمل العديد من المراقبين أن تقوم “بريطانيا وفرنسا”، قائدتا “التحالف”، بتقديم تعهدات مُلزمة بالقوات، من أجل زيادة الضغط على المترددين، وعلى الأخص “ألمانيا”، للامتثال.
ويخشى آخرون: “أن تؤدي المخاوف السياسية الداخلية إلى تردد معظم القادة، وهو ما قد يجعل ترمب، حسّب تحذيرات المسؤولين، يفقد صبره على تحفظ الأوروبيين، ويسّحب وعده”، وفق الصحيفة.