وكالات : كتابات – بغداد :
طالبت “لجنة الأمن والدفاع” النيابية، اليوم السبت، القيادات الأمنية، بتكثيف الضربات الجوية والنوعية لإنهاء مفارز تنظيم (داعش)، مشيرة إلى أن تلك المفارز باتت تضرب أهدافًا أمنية وحيوية بشكل متكرر.
وقال عضو اللجنة والنائب عن صلاح الدين، “جاسم حسين الجبارة”، لوكالة (شفق نيوز)، إن: “عدد أفراد كل مفرزة من مفارز (داعش) لا يتعدى 7 عناصر؛ يتحصنون في أماكن أمينة يصعب إصطيادها عبر العمليات الأمنية الروتينية دون التنسيق مع الجهات الاستخبارية والطيران”، مشددًا على ضرورة: “تنفيذ ضربات سريعة وحاسمة باستجابة للمعلومة الاستخبارية والتعامل معها بشكل خاطف”.
ولفت إلى: “غياب التنسيق، لحد كبير، بين القطعات الأمنية المختلفة في المحافظة، وبين عمليات سامراء وصلاح الدين وقطعات الحشد، ما منح (داعش) فرصة لتنفيذ هجمات نوعية في شمالي وشرقي المحافظة”.
وأكد “الجبارة” أن: “الطيران الحربي (الهليكوبتر) غير كافٍ لمعالجة مفارز وأوكار (داعش) الحصينة، ما لم يتم الاستعانة بطائرات (F-16)، والتنسيق مع طيران التحالف الدولي”.
وبيّن “الجبارة” أن: “مفارز (داعش) تتحرك بحرية في بعض مناطق شمالي وشرقي صلاح الدين وحدود المحافظة مع كركوك وتستهدف أبراج الكهرباء ومزارع الفلاحين، وتسعى لتهجير مزارعين”.
ونبه “الجبارة” إلى: “تشخيص أماكنهم وفق الإحداثيات الدقيقة؛ تصل للمختصين أول بأول ما يحتم عليها”، في إشارة للمسؤولين الأمنيين: “التعامل بجدية، وخطط جديدة لمعالجة التنامي الخطير لنشاط تنظيم (داعش) ومنع وقوع هجمات دموية جديدة”.
وتعرضت مناطق عدة، في “صلاح الدين”، إلى هجمات نوعية نفذتها عناصر (داعش)، عبر الكمائن والأسلحة الحديثة، وتسببت بسقوط عشرات الضحايا من العناصر الأمنية والمدنية و(الحشد الشعبي).