وكالات – كتابات :
أعلن الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، اليوم الثلاثاء، ترشحه رسميًا، لإعادة انتخابه في سباق 2024، أملاً في ولاية ثانية.
وبإعلانه هذا؛ يكون “بايدن” قد أسّدل شهورًا من التكهنات حول خططه الانتخابية منذ أربع سنوات وحتى اليوم.
في مقطع فيديو بعنوان: “الحرية”، الذي اُفتتح بمشهد لهجوم 06 كانون ثان/يناير، على مبنى (الكابيتول)، متبوعًا بصورة احتجاج على حقوق الإجهاض – قال “بايدن” إنه بعد أن أمضى ولايته الأولى في القتال من أجل ديمقراطية البلاد، “يُريد إنهاء المهمة” التي بدأها عندما عانت البلاد من جائحة مميتة واقتصاد مترنح وديمقراطية متأرجحة.
“بايدن” أكد أن رئاسته قد أبعدت البلاد عن حافة الهاوية على كل تلك الجبهات، مشددًا على طموحه في تحويل ما كان قد وصفه ذات مرة كرئاسة انتقالية إلى شيء أكثر تحولاً.
وأضاف في الفيديو: “السؤال الذي نواجهه؛ هو ما إذا كان لدينا في السنوات المقبلة المزيد من الحرية أو حرية أقل، المزيد من الحقوق أو أقل”.
مستطردًا: “أعرف ما أريد أن يكون الجواب. هذا ليس وقت الرضا عن النفس. هذا هو سبب ترشيحي لإعادة انتخابي”.
بالنسّبة لـ”بايدن”، (80 عامًا)، يُمثل الإعلان لحظة محورية في مسّيرة سياسية امتدت لنصف قرن.
بيْد أن قرار الرئيس هذا قد يتحدى رغبات بعض الناخبين الديمقراطيين المطالبين بحامل لواء مختلف – شخص أصغر سنًا وأكثر تقدمًا وأكثر انعكاسًا لتنوع الحزب، مع التأكيد أيضًا على قوة “بايدن” بين قادة الأحزاب، بما في ذلك أولئك الذين يعتقدون أنه يتمتع بالأفضل. ويرون فيه فرصة لهزيمة “دونالد ترامب” أو جمهوري آخر.
ومن المتوقع أن يكون سباق 2024؛ هو الحملة الأخيرة لشخصية خاضت سبع سباقات لـ”مجلس الشيوخ” الأميركي وسّعت للحصول على الرئاسة أو نائب الرئيس أربع مرات.
وسيُشكل السباق إرث رجل صعد من مجلس مقاطعة في ولاية “ديلاوير”؛ ليُصبح واحدًا من أصغر أعضاء “مجلس الشيوخ” الأميركي في التاريخ، وشريكًا لأول رئيس أسود للبلاد، وفي النهاية الرئيس السادس والأربعين مع انتشار وباء (كورونا) في البلاد.