وكالات- كتابات:
أكد الرئيس الفرنسي؛ “إيمانويل ماكرون”، الأحد، أنّ بلاده: “لم تُشارك في أي عملية دفاع عن إسرائيل”، لأنّ الأخيرة: “لم تطلب منها ذلك”.
وأضاف “ماكرون”، في تصريحات أدلى بها من “غرينلاند”، التي زارها على خلفية التهديدات الأميركية بضمّها، أن “فرنسا”: “لم تُشارك في أي عمليات نفذّتها إسرائيل”.
وأشار إلى أنّ “روسيا”: “لا يمكنها أن تكون وسيطًا بين إيران وإسرائيل”، بحسّب ما نقلته عنه وكالة (فرانس برس).
وجاء ما قاله “ماكرون” بعد أن صرّح الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، بأنّ نظيره الروسي؛ “فلاديمير بوتين”: “منَّفتح” على أن يكون: “وسيطًا في الصراع”.
وفي حديث إلى شبكة (إيه. بي. سي نيوز) الأميركية؛ قال “ترمب”: “إنّه مستَّعد. لقد اتصل بي بهذا الشأن، وأجرينا محادثةً مطولة بشأن هذا الموضوع”.
كما أكد أنّه: “من الممكن أن تتدخّل الولايات المتحدة” في الحرب بين “إيران” والاحتلال الإسرائيلي، قائلًا إنّها: “ليست متورطةً في هذا الصراع حاليًا”.
أما ما قاله “ترمب” بشأن: “عدم تورّط واشنطن” في العدوان فجاء بعد أن أعلن وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، امتلاك بلاده وثائق: “تؤكد دعم القواعد الأميركية في المنطقة للهجمات الإسرائيلية”.