15 نوفمبر، 2024 1:43 م
Search
Close this search box.

لأبحاثهما بجزئيات الحمض النووي .. طبيبان أميركيان يفوزان بجائزة “نوبل للطب” 2024 !

لأبحاثهما بجزئيات الحمض النووي .. طبيبان أميركيان يفوزان بجائزة “نوبل للطب” 2024 !

وكالات- كتابات:

أعلنت “لجنة جائزة نوبل”، اليوم الإثنين، منح الطبيبين الأميركيين: “فيكتور أمبروس” و”غاري رافكن”؛ جائزة (نوبل للطب)، لاكتشافهما الحمض (الريبوزي) النووي الميكروي؛ (microRNA)، وهي فئة جديدة من جزيئات الحمض النووي الصغيرة تؤدي دورًا حاسمًا في تنظيم نشاط الجينات.

وقالت لجنة الجائزة في بيان: “جائزة نوبل لهذا العام تُكافيء عالمين لاكتشافهما مبدأ أساسيًا يحكم تنظيم نشاط الجينات”، مضيفة: “اكتشافهما الرائد كشف عن مبدأ جديد تمامًا لتنظيم الجينات تبيّن أنه ضروري للكائنات متعددة الخلايا، بما في ذلك البشر”.

كان قد تم منح جائزة (نوبل) في علم وظائف الأعضاء أو الطب؛ العام الماضي، إلى الأميركية/ المجرية؛ “كاتالين كاريكو”، والأميركي “درو وايزمان”، لاكتشافاتهما التي ساعدت على تصنيع لقاحات الحمض النووي (الريبوزي) المرسال؛ (إم. آر. إن. أيه)، ضد (كوفيد-19)، والتي كانت حاسمة في إبطاء تفشي الوباء.

وقد تم منح جائزة الطب (114) مرة لإجمالي: (227) فائزًا.

وتم منح (13) امرأة فقط الجائزة؛ التي تبلغ قيمتها النقدية: (11) مليون كرونة سويدية؛ (مليون دولار)، من مِيراث مبتكر الجائزة، المخترع السويدي؛ “ألفريد نوبل”.

الفائزون بجائزة (نوبل للطب) في السنوات العشر الأخيرة:

2024: “فيكتور أمبروس” و”غاري رافكن” (الولايات المتحدة)؛ عن اكتشافهما (microRNA)، وهي فئة جديدة من جزيئات الحمض النووي الصغيرة تؤدي دورًا حاسمًا في تنظيم نشاط الجينات.

2023: “كاتالين كاريكو” (المجر)؛ و”درو وايسمان” (الولايات المتحدة)، عن اكتشافاتهما في شأن لقاح الحمض النووي الريبي المرسال التي شقّت الطريق أمام التوصل إلى اللقاحات المضادة لـ (كوفيد-19).

2022: “سفانتي بابو” (السويد)؛ لدوره في تحديد التسلسل الكامل لمَجين الإنسان البدائي وفي تأسيس هذا الاختصاص الذي يسعى من خلال درس الحمض النووي العائد لمتحجرات العصور القديمة إلى معرفة خصائص الجينات البشرية في غابر الأزمنة.

2021: “ديفيد غوليوس” و”أرديرم باتابوتيان” (الولايات المتحدة)، لاكتشافاتهما بشأن طريقة نقل الجهاز العصبي للإشارات المرتبطة بالحرارة واللمس.

2020: “هارفي ألتر” و”تشارلز رايس” (الولايات المتحدة)، و”مايكل هوتن” (بريطانيا)، لدورهم في اكتشاف الفيروس المسؤول عن التهاب الكبد (سي).

2019: “وليام كايلين” و”غريغ سيمنزا” (الولايات المتحدة)، و”بيتر راتكليف” (بريطانيا)، لاكتشافهم آليات جزيئية مسؤولة عن تكيف الخلايا مع مستوى الأكسجين المتقلب في الجسم، مما فتح آفاقًا علاجية للسرطان وفقر الدم.

2018: “جيمس ب. أليسون” (الولايات المتحدة)؛ و”تاساكو هونغو” (اليابان)، لأبحاثهما في شأن العلاج المناعي الذي أثبت فعاليته تحديدًا في علاج السرطانات الفتاكة.

2017: “جيفري س. هال” و”مايكل روسباخ” و”مايكل دبليو يانغ” (الولايات المتحدة)؛ لاكتشافهم آليات جزيئية تنظم إيقاع الساعة البيولوجية.

2016: “يوشينوري أوسومي” (اليابان)؛ عن أبحاثه في شأن الالتهام الذاتي للخلايا المتضررة.

2015: “وليام كامبل” (إيرلندا)، و”ساتوشي أومورا” (اليابان)، و”يويو تو” (الصين)، لاكتشافهم علاجات ضد الالتهابات الطفيلية والملاريا.

ويتم دعوة الفائزين لتسلم جوائزهم في احتفالات تُقام في 10 كانون أول/ديسمبر الذي يوافق ذكرى وفاة “نوبل”.

وتستمر إعلانات “نوبل” بالكشف عن جائزة الفيزياء الثلاثاء، والكيمياء يوم الأربعاء، والأدب يوم الخميس.

وسيتم الإعلان عن جائزة نوبل للسلام يوم الجمعة وجائزة الاقتصاد يوم 14 تشرين أول/أكتوبر.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة