وكالات- كتابات:
هاجم “ريبال الأسد”؛ ابن عم الرئيس السوري السابق؛ “بشار الأسد”، النظام السابق في “سورية”، كما انتقد القادة الجدَّد، لافتًا إلى أنه لا يمكن الوثوق بهم من حيث ابتعادهم عن: “ماضيهم المتطرف”، وقدرتهم على توحيد البلاد، على حد قوله.
وقال “ريبال”؛ في مقابلة مع شبكة (سكاي نيوز)، إن: (هيئة تحرير الشام)، ترتكب عمليات قتل انتقامية.
وفي إشارة إلى زعيم (هيئة تحرير الشام)؛ “أبو محمد الجولاني”، قال “ريبال”: “كانت هناك مكافأة قيمتها: (10) ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات تقود للقبض عليه. كان عضوًا في (داعش)، ثم أصبح زعيم (القاعدة) في سورية. لقد ارتكبوا فظائع في البلاد بقدر ما فعل النظام السابق”.
وأضاف: “هل يمكننا الاعتقاد بأن الأشخاص الذين ارتكبوا مئات الآلاف من الفظائع سيقولون الآن إنهم في السلطة وسيغيَّرون ؟”.
وتحدث “ريبال” عن الفصائل المسلحة التي استطاعت الإطاحة بنظام؛ “بشار الأسد”، متهمًا إياها بارتكاب عمليات قتل، مضيفًا: “لا نُريد أن نرى في سورية ما حدث في إيران قبل (45 عامًا)، حيث تم استبدال نظام الشاه الذي كان ديكتاتورًا بالملالي. والآن الجميع يُعاني ليس فقط في إيران، بل على صعيد العالم”؛ وفق قوله.
ولفت ابن عم “بشار الأسد”؛ إلى أنه غادر “سورية” وهو في التاسعة من عمره، ونفى أن يكون والده متورطًا في ارتكاب مجازر، وقال إنه اختلف مع “بشار”؛ خلال المرة الوحيدة التي التقيا فيها، وذلك عندما عاد إلى “سورية” في التسعينيات.
وتابع “ريبال” قائلًا: “لقد وقفت في وجهه. وبعد بضعة أشهر حاولوا اغتيالي في مطار دمشق الدولي”.
ووصف “ريبال”؛ “بشار”، بأنه: “متعطش للسلطة ومضطرب”، مشيرًا إلى أن الأخير: “كان في مزاج مبتهج في جنازة شقيقه الذي توفي في حادث سيارة؛ وكان من المقرر أن يُصبح الرئيس قبله. لقد توفي شقيقه للتو، وعندما كنت في الجنازة كان الناس يحملونه وهو يلوح بذراعيه وكأنه يقول أنا التالي في الرئاسة. هذا الرجل مضطرب ولا يملك أي رحمة أو تعاطف”.