وكالات- كتابات:
أحبطت الشرطة الكندية محاولة زعمت أنها؛ الإيرانية، لاغتيال؛ “إيروين كوتلر”، وزير العدل السابق، والوالد بالتبني لـ”ميخال كوتلر-وونش”، مبعوثة “وزارة الخارجية” الإسرائيلية لمكافحة معاداة السامية.
وقالت صحيفة (غلوب آند ميل) الكندية؛ إن: “كونلر؛ البالغ من العمر: (84 عامًا)، تلقى تحذيرًا أواخر تشرين أول/أكتوبر الماضي؛ بشأن تهديد فوري لحياته”.
وجاء هذا التحذير بعد تصريحات علنية داعمة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد أحداث 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، حيث خضع “كوتلر” لحراسة مشددة تضمنت مركبات مدرعة وحراسة مسلحة مستمرة.
وبينّت الشرطة أن: “التحذير الأخير كان واضحًا وصريحًا”، مشيرة إلى أن: “محاولة اغتيال قد تنفُذ خلال (48) ساعة على يد عملاء إيرانيين ينشطون في كندا”. بحسب مزاعمها.
وبحسّب التقارير، اعتقلت الشرطة الكندية اثنين من المشتبه بهم في القضية، لكن لم تُعلن تفاصيل إضافية عن التحقيقات.
وشغل “كوتلر” منصب وزير العدل الكندي بين عامي 2003 و2006، واعتزل السياسة في 2015، ومنذ ذلك الحين، أصبح شخصية بارزة في ما يسمى بمكافحة معاداة السامية وجرائم الكراهية.
وهو يرأس حاليًا مركز (راؤول والنبرغ) لحقوق الإنسان، الذي يُركز على مواجهة الأنظمة القمعية والعنف المؤسسي.
وقاد “كوتلر” حملات لتصنيف (الحرس الثوري) الإيراني كمنظمة إرهابية، وهو ما تحقق في “كندا”؛ في حزيران/يونيو الماضي.
من جانبها؛ نفت “وزارة الخارجية” الإيرانية هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها: “مؤامرة مشيُّنة” تقف وراءها “إسرائيل” ومعارضو النظام الإيراني.
وحسّب الصحيفة، تعتبر “ميخال كوتلر-وونش”، ابنة البروفيسور “كوتلر” بالتبني، وعضو سابقة في (الكنيست)، شخصية بارزة في الدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي ومكافحة معاداة السامية، حيث خدمت في (الكنيست) الإسرائيلي عام 2020؛ ضمن قائمة حزب (أزرق أبيض)، لكنها لم تستمر في منصبها لأكثر من عام.