كـ”إنجاز دبلوماسي مشكور” .. ترحيب من القوى الشيعية بنتائج مفاوضات “الحوار الإستراتيجي” !

كـ”إنجاز دبلوماسي مشكور” .. ترحيب من القوى الشيعية بنتائج مفاوضات “الحوار الإستراتيجي” !

وكالات – كتابات :

رحبت قوى سياسية “شيعية”، اليوم الثلاثاء، بنتائج المفاوضات التي أجراها وفد عراقي في العاصمة الأميركية، “واشنطن”، نتج عنها إعلان من الرئيس الأميركي، “جو بايدن”: بـ”إنتهاء المهام القتالية” في “العراق”.

وقال تحالف (الفتح)؛ الذي يتزعمه، “هادي العامري”، في بيان، إنه: “يرحب بما حققه المفاوض العراقي من إنجاز وطني بالاتفاق على خروج القوات القتالية بشكل كامل في نهاية هذا العام”، عادًا ذلك: “خطوة إيجابية متقدمة باتجاه تحقيق السيادة الوطنية الكاملة”.

وأعرب (الفتح) عن أمله بأن: “يتابع المسؤولين المعنيين في الدولة العراقية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشكل عملي”، مقدمًا شكره: “للمفاوض العراقي على هذا الإنجاز الوطني”.

من جانبه؛ رحب ائتلاف (النصر)؛ الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق، “حيدر العبادي”، بنتائج الجولة الرابعة لـ”الحوار الإستراتيجي”، (العراقي-الأميركي)، مشيرًا، في بيان؛ إلى أن ذلك جاء كتتويج لجهود حكومة “الكاظمي”؛ ودعم القوى الوطنية، وعده: “انتصارًا للعراق ومصالحه وسيادته”.

وأكد (النصر) على التضامن الوطني تجاه القضايا الكبرى للدولة، والوقوف صفًا واحدًا – حكومةً وشعبًا وقوى وطنية – للدفاع عن وجود ومصالح وسيادة “العراق”، والتمترس خلف الدولة ومؤسساتها تجاه التحديات التي تواجهنا كأمّة وطنية.

بدوره؛ وصف زعيم تيار (الحكمة)، “عمار الحكيم”، موقف رئيس الوزراء والوفد العراقي المفاوض، في “واشنطن”؛ بأنه كان: “موفقًا”، مشيرًا إلى أنه: “نجح وبدعم القوى السياسية؛ بإحراز إنجاز دبلوماسي للوطن تمثل بإبرام اتفاق مع الجانب الأميركي يقضي بسحب كامل القوات القتالية، بنهاية هذا العام، وإبقاء التعاون التدريبي والاستشاري والاستخباري قائمًا بين البلدين”.

وقال “الحكيم”، في بيان له؛ إن تحقيق هذا الإنجاز نابع من وحدة الموقف العراقي الرافض للوجود العسكري الأجنبي والإستعاضة عنه بعلاقات متبادلة تحفظ المصلحة والسيادة العراقية ومكانة “العراق”، في محيطه الإقليمي، مبديًا شكره لكل الجهود التي بُذلت في إنجاز “العراق” الدبلوماسي.

كما أكد زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، وجوب وقف العمل العسكري: لـ”المقاومة” ضد القوات الأميركية؛ بعد تحقق شروط انسحابها من “العراق”.

وقال في بيان صحافي: “الحمد لله الذي أعز جنده ونصر عبده؛ وشكرًا للمقاومة العراقية الوطنية، فها هو الاحتلال يُعلن عن بدء انسحاب قواته القتالية أجمع. لننتظر وإياكم إتمام الانسحاب”.

وأضاف: “شكرًا للجهود المبذولة لبلورة هذه الاتفاقية، ولا سيما الأخ الكاظمي (رئيس الحكومة العراقية)”.

وتابع “الصدر”: “مع العلم؛ إننا قد بينا شروطًا، فيما سبق، ومع تحققها يجب وقف العمل العسكري للمقاومة مطلقًا، والسعي لدعم القوات الأمنية العراقية من الجيش والشرطة لاستعادة الأمن وبسطه على الأراضي العراقية، وإبعاد شبح الإرهاب والعنف والمتطفلين وأدعياء المقاومة”.

وختم بيانه قائلاً: “العراق نحو الاستقلال، وننتظر السيادة والهيبة”.

وأعلن الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، خلال لقاء جمعه، يوم أمس الإثنين، برئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، أن “الولايات المتحدة” ستنهي، بحلول نهاية العام: “مهمتها القتالية”، في “العراق”، لتباشر: “مرحلة جديدة” من التعاون العسكري مع هذا البلد.

ووصل “الكاظمي”، أمس الأول، الأحد 25 تموز/يوليو الجاري، على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية والدفاع والنفط والتجارة والثقافة، إلى العاصمة الأميركية، “واشنطن”، في زيارة رسمية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة