15 أبريل، 2024 2:05 م
Search
Close this search box.

كشف معلومات جديدة تبرئ الهاشمي من تفجير قنصلية فرنسا بالناصرية

Facebook
Twitter
LinkedIn

كشفت القنصلية الفرنسية في الناصرية عن ظهور معلومات ومعطيات جديدة غيرت مجرى التحقيق بالكامل بخصوص الهجوم الذي استهدف مقرها مطلع شهر ايلول الماضي ، موضحة ان المؤشرات الجديدة تدين دولة العراق الاسلامية وليس حركة تجديد التي يقودها المدان طارق الهاشمي كما كانت تشير المعطيات الاولية .

 وذكر المشاور القانوني للقنصلية سعد الاسدي ، ان القوات الامنية اعتقلت مؤخرا عنصرا من دولة العراق الاسلامية في محافظة كربلاء ، اعترف صراحة بتورطه بتنفيذ العديد من الهجمات الارهابية في مناطق متفرقة من العراق وبينها الهجوم الارهابي الذي استهدف مبنى القنصلية في الناصرية . واشار في تصريح لموقع “المسلة” الى ان الجهات التحقيقية في محافظة كربلاء احالت المتهم الى نظيرتها في محافظة ذي قار لاستكمال التحقيق معه في قضية القنصلية واجراء كشف الدلالة على مسرح الجريمة.
واوضح الاسدي ان اعتقال عنصر القاعدة هذا والاعترافات التي ادلى بها غيرت مسار التحقيق بالكامل ، لان السلطات المحلية في المحافظة كانت اعتقلت في وقت سابق مجموعة اخرى واجرت معهم التحقيق حول نفس الحادث وقالت انهم اعترفوا بالجرم.
واوضح الاسدي انه اطلع شخصيا على التحقيقات السابقة مع المتهمين والتي اشارت بعض مفرداتها باصبع الاتهام الى حركة تجديد التي يقودها نائب الرئيس العراقي المدان طارق الهاشمي. واستدرك قائلا ، غير ان الاعترافات الجديدة للمتهم القادم من كربلاء تشير بوضوح الى تورط دولة العراق الاسلامية وليس حركة تجديد ، الامر الذي عقد مسار التحقيق واعاده الى نقطة البداية.
وبين ان القنصلية الفرنسية تقدمت بالشكوى ضد كل من يثبت تورطه بالهجوم الارهابي على القنصلية ومهما كانت انتماءاته السياسية. ورفض الاسدي التعليق عن احتمال تقديم القنصلية الفرنسية الشكوى ضد الهاشمي اذا ما اثبتت التحقيقات ادانته بالقضية ، قائلا انه لن يتم الحديث في هذا الموضوع الا بعد صدور امر قضائي بات.
وكانت مصادر امنية وقضائية في محافظة ذي قار تحدثت عن اعتقال خمسة اشخاص بعد ايام قليلة من التفجير بينهم سائق القنصل الفرنسي وقالت انهم ينتمون الى حركة تجديد التي يقوده المدان طارق الهاشمي ، في الوقت الذي تلقت فيه المحاكم المختصة في مدينة الناصرية ، شكوى من مواطنين اثنين ضد الهاشمي بدعوى تضررهم من تلك الهجمات.
وشهدت المدينة مظاهرات قام بها العشرات منتصف الشهر الماضي للمطالبة باعدام المدانين قرب مكان التفجير ومنع أي تدخلات سياسية في القضية ومنع نقل المدانين الى بغداد بحجة التحقيق معهم.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت عند الساعة التاسعة من صباح التاسع من ايلول الماضي في الشارع المقابل للقنصلية بمدينة الناصرية وعلى بعد ثمانية امتار فقط من مكتب القنصل الذي كان حينها في زيارة الى العاصمة العراقية بغداد ، الامر الذي تسبب حينها بجرح احد العاملين في القنصلية فضلا عن اضرار مادية جسيمة في المبنى والمباني المجاورة لها .

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب