30 يونيو، 2025 12:37 م

كشفت وجه “ترامب” الضعيف .. الاستراتيجية الأميركية الجديدة تجاه الاتفاق النووي ” جعجعة بلا طحين” !

كشفت وجه “ترامب” الضعيف .. الاستراتيجية الأميركية الجديدة تجاه الاتفاق النووي ” جعجعة بلا طحين” !

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

في كلمته التي انتظرها العالم حول الاتفاق النووي الإيراني، لم تكن كلمة منتقدة للاتفاق فحسب وإنما موجهة ضد نظام الملالي بأكمله وسياساته في المنطقة، معبراً بذلك عن أن هدفه ليس الاتفاق وإنما القائمين عليه، آخذاً دور المدافع عن الإنسانية ليعلن مسؤوليتهم عن تجويع الشعب الإيراني، رغم أنه لا يقل عنهم جرماً ولا يزيد عن كونه مجرد “تاجر” للصفقات لا يهمه سوى كيفية جمع الدولارات لإنعاش خزينة دولته وامتلاء حسابه الخاص بنسبته، فقد أعلن الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” عن استراتيجيته الجديدة تجاه إيران، مؤكداً أنها تهدف إلى منع إيران من الحصول على السلاح النووي ودعم الإرهاب وزعزعة الشرق الأوسط، مؤكداً على أن “التاريخ أظهر لنا أنه كلما تركنا التهديد لمدة أطول أصبح أكثر خطورة”.

لن يصدق على الاتفاق..

قال “ترامب”: إن “استراتيجيتنا تبدأ بفرض عقوبات مشددة ضد الحرس الثوري الإيراني”. وأضاف: أنه “لن يصدق على الاتفاق النووي الإيراني وعلى الكونغرس دراسته ليقرر ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات على طهران علقت بموجب الاتفاق”.

لافتاً إلى إنه “إذا لم يفعل الكونغرس شيئاً فإنه سيلغي الاتفاق”، مؤكداً على أن “الاتفاق يخضع لمراجعة مستمرة ويمكنني إلغاء مشاركتنا فيه، كرئيس للولايات المتحدة في أي وقت”.

وأشار “ترمب” إلى أن “الاتفاق النووي يتطلب تصديق الرئيس الأميركي على إلتزام إيران بتعهداتها في الاتفاق حتى يواصل الكونغرس تعليق العقوبات التي كانت مفروضة عليها بسبب برنامجها النووي”.

مواصلة دعم الإرهاب..

موضحاً الرئيس الأميركي إن “الديكتاتورية الإيرانية لا تزال تمارس أفعالها الإرهابية وتواصل دعم الجماعات المتشددة”.

مشيراً إلى أنه “منذ استلامي منصبي أمرت بمراجعة لسياستنا تجاه نظام إيران المارق”، قائلاً: “سياستنا مبنية على تقييم واضح للديكتاتورية الإيرانية ورعايتها للإرهاب، حزب الله الإرهابي قام بتفجير سفارتين لنا ومجموعات تابعة له قامت بتفجير مقر المارينز ببيروت، إيران تقوم بنشر صواريخ تهدد حلفائنا وتهدد حرية الملاحة في الخليج والبحر الأحمر”.

مؤكداً على أن “إيران تغذي الحرب الطائفية في العراق وتساهم في عدم الاستقرار في اليمن وتدعم نظام بشار الأسد، الإدارة السابقة رفعت العقوبات قبل انهيار النظام الإيراني الكامل من خلال الصفقة مع إيران”.

وذكر أن “الاتفاق مع إيران هو من أسوأ الاتفاقات التي أبرمتها الولايات المتحدة، ووفر لإيران موارد كثيرة لتستخدمها في دعم الإرهاب”، متابعاً: أن “الاتفاق النووي سمح لإيران بالاستمرار في تطوير بعض الجوانب في برنامجها النووي، كل الأموال دفعت مقدماً بموجب الاتفاق النووي وكان يجب أن تدفع بعد التأكد من إلتزام إيران به”.

“روحاني” يقلب الطاولة على “ترامب”..

على الفور خرج  الرئيس الإيراني “حسن روحاني” ليرد على  خطاب “ترامب”، قائلاً أنه مليء بالاتهامات التي لا أساس لها ضد الأمة الإيرانية.

وقال في كلمة متلفزة: ” يبدو أن ترامب لم يدرك أنه لا يستطيع إلغاء الاتفاقيات الدولية، يبدو أنه لا يعلم بأن وثيقة الإتفاق النووي ليست إتفاقية ثنائية”.

وأضاف: “يبدو أن ترامب لا يعلم أن بلاده زودت نظام صدام بالصواريخ ليستخدمها ضد الشعب الإيراني، يبدو أن ترامب لا يعلم أن الولايات المتحدة قادت انقلاباً عسكرياً لاسقاط الثورة الإسلامية، يبدو أن ترامب لا يعلم أن بلاده شاركت في الانقلاب العسكري وأعادت الشاه إلى السلطة واسقطت الحكومة الشرعية، وأن الرئيس الأميركي نسى أن حكومته دعمت قصف القنابل والأسلحة الكيميائية ضد كرد العراق”.

داعياً “ترامب” إلى قراءة التاريخ ودراسة الاتفاقيات الدولية وإلتزام الأدب.

وأشار إلى أن الدولة الوحيدة التي استخدمت القنبلة النووية وزودت الكيان الإسرائيلي بالأسلحة النووية هي الولايات المتحدة، وهي غير مؤهلة لوقف الانتشار النووي.

وأوضح أنه لم يكن في كلمة “ترامب” سوى مجموعة من الشتائم والاتهامات، وإنه اطلق الكثير من الأكاذيب والافتراءات ضد الشعب الإيراني، وأن ما قاله الرئیس “ترامب” أثبت أن الاتفاق النووي بات أكثر رسوخاً وأن أميركا باتت وحیدة في موقفها أكثر من أي وقت آخر.

ملتزمون بالاتفاق ومستمرون في التصدي للإرهاب..

مشدداً “روحاني” على الإلتزام بالاتفاق، “طالما یضمن مصالحنا، وسنواصل تعاوننا مع (الوكالة الدولیة للطاقة الذریة) في إطار مصالحنا الوطنیة وأن ما سمعناه الیوم من “ترامب” ما هو إلا تكرار لما سمعناه من المسؤولین الأميركان على مدى 40 عاماً”.

مؤكداً “روحاني” على احترام الاتفاقية النووية و”مواصلة مساعينا في رفع قدراتنا العسكرية”، قائلاً: “تعبرون عن قلقكم من الصورايخ الإيرانية بينما تلقون الصواريخ والقنابل على الشعب اليمني”.

مشدداً على أن حرس الثورة الإسلامية والشعب العراقي والسوري واليمني سيواصلون تصديهم للإرهاب والإرهابيين، لافتاً إلى أن الشعب الإيراني يدعم بكل ما أوتي من قوة حرس الثورة الإسلامية، “وليس بوسعكم إيجاد فجوة بين الحكومة الإيرانية والشعب الذي لن يطأطئ رأسه للغطرسة الأميركية”.

لا يحق لأي دول إنهاء الاتفاق..

في أعقاب خطاب “ترامب”، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني”، أنه لا يحق لأي دولة إنهاء الاتفاق النووي الإيراني، مشددة على أن الاتفاق النووي الإيراني غير قابل للتفاوض، مؤكدة إلتزام طهران بالاتفاق النووي، وأنه قائم وهو يخضع لقرار مجلس الأمن، وأنه ليس بيد أي دولة في العالم أن تنهي اتفاق إيران النووي.

الانسحاب سيشيع فوضى عالمية..

في نفس اليوم، وقبل خطاب “ترامب”، قال رئيس البرلمان الإيراني “علي لاريجاني” إنه إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع بلاده فسيعني هذا نهاية الاتفاق الدولي، في وقت دعت فيه الصين واشنطن إلى الحفاظ على الاتفاق النووي.. مؤكداً على أن “انسحاب واشنطن من الاتفاق قد يشيع حالة من الفوضى في العالم”، معرباً عن أمل إيران بأن تلعب روسيا دوراً في حل الوضع الذي يكتنف الاتفاق النووي.

سيؤدي لتدهور خطر..

حذر الكرملين من أن سحب الرئيس الأميركي لإقراره إلتزام إيران بالاتفاق يمكن أن “يؤدي إلى تدهور خطر للوضع”، وصرح الناطق باسم الكرملين، “ديمتري بيسكوف”، أن “عملاً من هذا القبيل يمكن أن يؤثر على الأمن والاستقرار وعدم انتشار (الأسلحة النووية) في العالم”، محذراً من إمكان أن “يؤدي إلى تدهور خطر للوضع فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني”.

موسكو ملتزمة بالاتفاق..

قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن وزير الخارجية، “سيرغي لافروف”، أبلغ نظيره الإيراني “محمد جواد ظريف” بأن روسيا ستظل ملتزمة إلتزاماً تاماً بالاتفاق النووي مع طهران، وأن موسكو مصممة تماماً على تنفيذ الاتفاق في شكله الذي أقره مجلس الأمن.

لضمان عدم انتشار الأسلحة..

من جهتها حضت الصين، “ترامب”، على الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران.. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، “هيوا تشونينغ”: “نعتقد أن هذا الاتفاق مهم لضمان نظام عدم انتشار الأسلحة النووية في العالم، ونأمل أن تواصل كل الجهات الحفاظ عليه وتطبيقه”.

استمرار الوحدة الدولية..

كما تعهدت الحكومة الألمانية بالعمل على استمرار الوحدة الدولية، قائلاً المتحدث باسم الحكومة، “شتيفن زايبرت”: “لدينا مصلحة كبيرة في استمرار هذه الوحدة الدولية … في حال توصلت دولة مهمة، مثل الولايات المتحدة لاستنتاج مختلف كما يبدو أنه الحال فسنعمل بجد أكبر مع الشركاء الآخرين للحفاظ على هذا الترابط”.

من الخطأ الانسحاب..

على عكس رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، “إيهود باراك”، خلال مقابلة له مع مذيعة (CNN) “كريستيان أمانبور”، أن الاتفاق النووي الإيراني “صفقة سيئة”، لكنه اعتبر أنه سيكون من الخطأ أن يسحب الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” الثقة من هذا الاتفاق في الوقت الحالي.

وقال إن عدم التصديق على الاتفاق النووي الإيراني، خطوة من شأنها أن تؤدي إلى خدمة إيران، التي ستبقى تجني فوائده.

ومن أبرز انتقادات الإدارة الأميركية الحالية لهذا الاتفاق:

“بند الغروب”..

يعتبر هذا البند “الخلل الأكثر وضوحاً”، بحسب وزير الخارجية الأميركي “ريكس تيلرسون”.. ويتضمن الاتفاق عبارة “بند الغروب”، التي تنص على أن بعض القيود التقنية المفروضة على الأنشطة النووية تسقط تدريجياً اعتباراً من 2025.

وأخذ هذا الجزء الحصة الأكبر من المفاوضات، حسب وسائل إعلام، ويقول منتقدو الاتفاق إن تلك القيود عندما تنتهي مدتها ستكون إيران قادرة على تصنيع أو السعي لتصنيع أسلحة نووية.

واعتبر “تيلرسون” أن “هذا الأمر لا يؤدي سوى إلى إرجاء المشكلة إلى وقت لاحق”، قائلاً: “يمكننا تقريباً البدء بالعد العكسي للحظة التي سيتمكنون فيها من استئناف قدراتهم النووية”. وبالتالي، فإن واشنطن تطالب بإطالة أمد القيود بشكل دائم.

اتفاق فضفاض..

استخدمت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، “نيكي هايلي”، عبارة “اتفاق فضفاض” لوصف الاتفاق النووي، وركزت على إبراز ثغراته.

واعتبرت “هايلي” أن المجموعة الدولية أعدت الاتفاق بشكل يجعل من المتعذر انتقاد طهران، حتى بسبب أنشطتها غير النووية، وإلا فإنه ينهار.

وقالت: “سواء ارتكبت إيران انتهاكاً كبيراً أو صغيراً، فإن الاتفاق لا ينص سوى على عقاب واحد وهو إعادة فرض العقوبات”، وفي حال إعادة فرض العقوبات، فإن طهران تصبح “معفية من كل إلتزاماتها”.

عمليات التفتيش..

ينتقد الرئيس “ترامب” عدم قدرة “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، المكلفة بمراقبة تطبيق الاتفاق النووي، على القيام بعمليات تفتيش أوسع نطاقاً للمواقع العسكرية في إيران.

وطالبت “هايلي” بالسماح بعمليات التفتيش للتأكد من عدم احتفاظ طهران ببرنامج نووي عسكري سري.

ورفضت طهران فرضية عمليات تفتيش مواقع عسكرية.

 دور طهران في الشرق الأوسط..

عبرت إدارة “ترامب” عن أسفها لأن التقدم الذي تحقق عبر اتفاق عام 2015 لم يجعل إيران “جارة” أفضل في الشرق الأوسط.

وتشمل لائحة اعتراضات وزارة الخارجية الأميركية: “الدعم المادي والمالي للإرهاب والتطرف، ومساعدة نظام الرئيس السوري (بشار الأسد)، وارتكاب فظاعات ضد الشعب السوري، وزعزعة الاستقرار في دول أخرى، والعداء القوي لإسرائيل، والتهديدات المتكررة لحرية الملاحة، والقرصنة المعلوماتية، وانتهاكات حقوق الإنسان، والاعتقال العشوائي لرعايا أجانب”.

البرنامج “الباليستي”..

تنتقد إدارة “ترامب” أنشطة إيران غير النووية، وعلى رأسها برنامجها “الباليستي”، غير المشمول في الاتفاق.

وقال “تيلرسون” إن الاتفاق النووي “لا يشكل سوى جزء من قضايا عدة يجب أن نعالجها في علاقتنا مع إيران”.

واعتبرت واشنطن مراراً أن الإيرانيين ينتهكون “روح” الاتفاق، لأن هدفه كان تشجيع الاستقرار والأمن في المنطقة.

ويرى مراقبون أن رفض التصديق على الاتفاق قد يمهد الطريق أمام الولايات المتحدة كي تنسحب منه بشكل كامل منه، إلا أن آخرين يقولون إن هذه الخطوة يمكن أن تكون مجرد وسيلة للضغط على إيران.

تنصل من الاتفاق ورمى الكرة في ملعب الكونغرس..

المحلل للشأن الإيراني، “د. محمد محسن أبو النور، يقول لـ(كتابات)، أنه كما توقعنا، “ترامب” لن يخرج من الاتفاق النووي الإيراني ـ ليس لأن يده ممدودة بالسلام، ولكن لأنه لا يستطيع الخروج ـ لكنه سيزيد من العقوبات، وخاصة على “الحرس الثوري”.

مضيفاً أن عدم انسحاب “ترامب” من الاتفاق وعدم مصادقته كذلك على إلتزام إيران به، يعني أنه “ألقى الكرة في ملعب الكونغرس”، وبالتالي سيكون على الكونغرس إما التصديق على الاتفاق أو الانسحاب منه، بعبارة أخرى أوضح يريد “ترامب” التنصل من الاتفاق وإجبار الكونغرس على تحمل المسؤولية السياسية ـ منفرداً ـ تجاه الاتفاق النووي.

كما أن “ترامب” لم يصنف “الحرس الثوري” منظمة إرهابية، لكنه سيزيد من العقوبات على قيادات الحرس والشركات التابعة له، ويبدو أن تهديد الجنرال “محمد علي جعفري”، قائد الحرس حقق المطلوب منه وهو تخويف “ترامب”.

لم ينجز غيره..

موضحاً “أبو النور” أن خروج الرئيس الإيراني “حسن روحاني” علي الهواء للدفاع باستماتة عن الاتفاق النووي، شئ بديهي وله الحق به؛ لأنه هو الإنجاز الوحيد تقريباً الذي حققه في دورته الرئاسية الأولى.

كارت ضغط لتعديل الاتفاق..

كما أوضح، “د. محمد عباس ناجي”، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ(كتابات)، أن “ترامب” لم يحصر كلامه عن الاتفاق النووي في خطابه، وإنما ركز على دور إيران في زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتدعيمها للإرهاب، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات عقابية أكثر صرامة على “الحرس الثوري” الإيراني بخصوص هذا الشأن.

ويرى “ناجي” أن ما يفعله “ترامب” هو كارت ضغط من أجل تعديل الاتفاق للحصول على تعديلات تتفق مع  السياسات التي يريدها.

لا حرب مباشرة.. وإنما حروب الوكالة..

استبعد “ناجي” فكرة قيام حرب مباشرة بين الطرفين، وذلك بسبب التهديدات المستمرة من جانب إيران من إعلان الحرب في حال تم تقويض الاتفاق النووي، معللاً ذلك بأن فكرة الحروب التقليدية لم تعد موجودة، وإنما قد تلجأ الدولتين لحروب الوكالة.

مشيراً إلى أن “ترامب” لا يستطيع إلغاء الاتفاق وأن إلقاؤه الكرة في ملعب الكونغرس قد يجعله ينظر في الأمر من ناحية فرض عقوبات، لأن أعضاء الكونغرس أنفسهم معظمهم ضد سياسة “ترامب” التي تشير إلى إلغاء الاتفاق .

لافتاً “ناجي” إلى أن “ترامب” لم يستطع إدراج “الحرس الثوري” كتنظيم إرهابي، لأنه لو فعل ذلك لعامله معاملة “داعش” وهو ما لا يقدر عليه، كما سيعزز الانقسام داخل أميركا.

الاتفاق النووي الإيراني..

كانت “الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي وإيران”، قد وقعوا جميعاً على الاتفاق الذي خفف العقوبات الاقتصادية على طهران، في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي عام 2015.

وبموجب الاتفاق، وافقت إيران على الحد من مستوى التخصيب النووي، بحيث لا يتجاوز 5 بالمئة، والتوقف عن بناء المزيد من مفاعلات المياه الثقيلة لمدة 15 عاماً، والسماح للمفتشين الدوليين بدخول البلاد.

ويتعين على إدارة الرئيس الأميركي أن تؤكد للكونغرس كل 90 يوماً أن إيران تلتزم ببنود الاتفاق.

لكن “ترامب” يقول بصورة متكررة إن إيران تنتهك “روح” الاتفاق، على الرغم من تأكيد كل من “الكونغرس”، و”الوكالة الدولية للطاقة الذرية” على أن طهران ملتزمة ببنود الاتفاق.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة