14 أبريل، 2024 8:09 ص
Search
Close this search box.

“كردستان” يستغيث بالاوروبي لمساعدته على رعاية اللاجئين السوريين

Facebook
Twitter
LinkedIn

دعا شاكر ياسين، مسؤول ملف اللاجئين بإقليم شمال العراق، الاتحاد الأوروبي والمانحين إلى تخصيص جزء من مساعداتهم المادية المقررة للاجئين السوريين، إلى إقليم شمال العراق من أجل صرفها على اللاجئين الموجودين على أراضيه الذين يفوق عددهم 27 ألفاً.

وقال ياسين لمراسل وكالة “الأناضول” للأنباء إن “أعداد اللاجئين السوريين في شمال العراق في ازدياد وبالتالي فإن احتياجاتهم تزداد، ونحتاج نحن في الإدارة إلى المزيد من الأموال والتخصيصات لتقديم الخدمات لهم، وهو أمر ليس بمقدور الإقليم بإمكانياته المحدودة”.
وأضاف “بالرغم من ذلك، فإن الإقليم لا يضع أية خطوط حمر على استقبال اللاجئين السوريين، لم نحدد سقفاً للعدد الذي سنتوقف عنده عن استقبال المزيد من اللاجئين”.
ولفت ياسين إلى أن “الإحصائيات الرسمية لأعداد اللاجئين المسجلين الموجودين في المخيمات بشمال العراق وبشكل خاص مخيم دوميز في محافظة دهوك يفوق 23 ألف لاجئ، لكن العدد الحقيقي يتجاوز 27 ألفاً، إذا أضفنا عدد الموجودين خارج المخيم في كل من محافظتي السليمانية وأربيل”.
وانتقد مسؤول ملف اللاجئين بشمال العراق الدول الغربية والمانحين وذلك لعدم منح شمال العراق أي مساعدات مالية أسوة بتركيا ولبنان والأردن لإعانته على إيواء اللاجئين السوريين.
وأضاف “نحن نخدم اللاجئين وننظر للموضوع من زاوية العمل الإنساني، من دون النظر إلى قوميتهم ودينهم ومذهب”، مشيرًا إلى “وجود لاجئين من قوميات وأديان مختلفة بين النازحين السوريين”.
وأوضح “تم منح مبالغ تصل إلى 70 مليون دولار إلى الدول التي تأوي اللاجئين السوريين، لم نحصل نحن على أي شيء منها، وهذا موضع انتقادنا، لأننا خاطبنا الاتحاد الأوروبي والمنظمات المعنية بشؤون اللاجئين لمساعدة الإقليم، وكان ردهم، يجب أن يصل عدد اللاجئين إلى 15 ألفاً لتحصلوا على المساعدات، فيما يفوق عدد من يأويهم الإقليم 27 ألفاً”.
وأضاف “نطالب وعبر وكالتكم، المجتمع الدولي، الدول المانحة والمنظمات الدولية لتقديم مساعدات للاجئين السوريين”.
ومضى مسؤول ملف اللاجئين بشمال العراق بالقول “أعددنا دراسة حول اللاجئين السوريين وقدمناها إلى الجهات الدولية المعنية، قمنا خلالها بتصنيف اللاجئين إلى فئات عمرية، وحددنا الحالات المرضية والمصابين، وحددنا احتياجاتهم، سيما وأن فصل الشتاء مقبل وسيكونون بحاجة إلى مأوى أفضل من الخيم وأغذية ووسائل تدفئة وغيرها”.
وأوضح “فاتحنا منظمة الهجرة الدولية لتقديم مساعدات مالية على شكل قروض صغيرة للاجئين لإقامة بعض المشاريع التجارية البسيطة كورش الحلاقة والحدادة وميكانيكا السيارات والمتاجر الصغيرة بما يمكنهم من كسب بعض المال لتأمين احتياجاتهم، وقد وافقت المنظمة على الفكرة، وسيجري في البداية كمرحلة أولى منحها لنحو 30 عائلة”.
ورأى ياسين أن حل مشكلة اللاجئين السوريين يتم عبر “إسراع المجتمع الدولي بتبني إجراءات وقرارات لوقف نزوح المزيد منهم وإنهاء محنة من خرج منهم، ورفع الظلم عن كافة السوريين من خلال ممارسة الضغوط على السلطات السورية لوقف القمع، كذلك إقامة منطقة آمنة محمية في سوريا يحميها العالم”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب