16 نوفمبر، 2024 3:31 م
Search
Close this search box.

كرة القدم العراقية تتعاقد مع لاعبين أجانب لتعزيز نتائجها ‏

كرة القدم العراقية تتعاقد مع لاعبين أجانب لتعزيز نتائجها ‏

في مسعى لتحسين أداء اللاعبين في دوري كرة القدم بالعراق بدأت العديد من الأندية تتعاقد مع لاعبين ‏أجانب محترفين. ومن المأمول أن تسهم هذه الخطوة في مشاركة فرق كرة القدم العراقية في البطولات ‏الاقليمية.‏
ويشارك ما يزيد على 40 لاعبا من مصر وسوريا والكاميرون واليمن في موسم 2012-2013 ‏الكروي في العراق. وقال كريم سلمان مدير نادي الزوراء الرياضي في بغداد “تم التعاقد مع ثلاثة ‏لاعبين اللي هم كانوا اثنين منهم شاركوا ببطولة غرب اسيا ..لاعبين جيدين ايضا من سوريا واللاعب ‏الثالث تم التعاقد معاه وهم اللاعب محمد الواكد وحسين جويد ولاعب اخر يلعب هنا مع نادي الطلبة ‏بالمرحلة الاولى اللي هو كنان علي ديب.”‏
وبالاضافة للزوراء فان من بين الأندية الأخرى التي تعاقدت مع لاعبين أجانب نادي الشرطة ونادي ‏الميناء.‏
وقال سلمان “صارت عملية الاحتراف جيدة جدا من خلال المنافسة الشريفة وعندك راح تصير إضافة. ‏تدري هذا لاعب محترف راح يجيك عمله هو كرة القدم فراح يجيك ( يلتزم) خلال التمارين اليومية ‏ومن خلال التواصل. يجوز لاعبين او ثلاثة دون مستوى الطموح لكن بقية اللاعبين اللي شاهدناهم ‏اضافو الى انديتهم اضافة جيدة.” ‏
وقال اللاعب السوري زاهر ميداني الذي كان يلعب في نادي المجد السوري إنه ملتزم بناديه الجديد ‏الزوراء. واضاف “بالنسبة للاحتراف بشكل عام هذه السنة ظاهرة كبيرة في العراق ان كان في نادي ‏الزوراء والاندية جميعا اكو (هناك) لاعبين محترفين كثير. الحمدلله نتمنى ان نعطي اضافة جيدة الى ‏الدوري العراقي بشكل عام وانا اتمنى بالنسبة لي اعطي اضافة الى نادي الزوراء بشكل خاص وان ‏شاءالله نقدر نحقق هذه السنة لقب او اقبين ان كان على صعيد الدوري او الكأس.”‏
وكانت الأندية العراقية فيما مضى لا تضم سوى لاعب أجنبي واحد أو اثنين وعادة من بريطانيا.‏
لكن الصحفي الرياضي بجريدة المدى إياد الصالحي قال ان مشاركة لاعبين أجانب حاليا لن تعزز ‏مستوى كرة القدم في البلاد بشيء يذكر.‏
وأضاف الصالحي “موضوع الاحتراف في الاندية العراقية احتراف شكلي ودعني أصارحك القول ‏احتراف واهم حيث ان الامر لا يعدو عن صفقات لنظام التعاقد مع لاعبين للاسف جلهم لم يخدمو ‏الاندية العراقية..وهناك زحف من قبل لاعبين من أشقائنا السوريين والمصريين وحتى من بعض ‏البلدان الافريقية لكن للاسف اثنين او ثلاثة هم من تجد فيهم صفات المحترف.” وحمل الصالحي ‏ضعف البنية التحتية والمنشآت الرياضية في البلاد مسؤولية إعاقة تنمية كرة القدم بالبلاد.‏
وقال إياد الصالحي “في قضية المنشآت المشكلة الأبرز حاليا هي وقوع منظومة البنى التحتية باكملها ‏لقوانين قديمة اي ما قبل 2003 ما جعل موضوع الاحتراف صعب جدا ولايلبي متطلبات الاتحاد ‏الاسيوي في هذا الخصوص حيث من ضوابط وشروط الاتحاد الاسيوي على الدول المنضوية انه ‏يتطلب وجود مقومات للبنى التحتية اي هناك استثمار. اغلب الاندية الحالية هي ملك للدولة ‏والمؤسسات مثل الزوراء والنفط.”‏
ويقول الاتحاد الآسيوي لكرة القدم انه يتعين على العراق تطبيق قواعد كرة القدم الاحترافية حتى يتسنى ‏له المشاركة في معظم البطولات الهامة في آسيا. وسيتأهل الناديان اللذان يحرزان لقب الدوري العراقي ‏والوصيف للمشاركة في البطولات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي. ‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة