25 أبريل، 2024 5:10 م
Search
Close this search box.

كثير منا يمارسها للأسف .. 5 عادات خاطئة يرتكبها الموظفين الأميركيين تهدد صحتهم !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

يتميز الموظفين والعمال الأميركيين بالعمل الجاد، ويمكن هي أحد الأسباب الجوهرية وراء تقدم الولايات المتحدة.

وأكد موقع “businessinsider”، على أن الأميركيين يرتكبون أخطاء فادحة أثناء العمل بإمكانها أن تهدد بصحتهم الجسمانية وتؤثر بالسلب على صحتهم النفسية، بخلاف تأثيرها السلبي على إنتاجيتهم على المدى البعيد.

ويرصد الموقع تلك العادات الخاطئة، التي يجب أن يتجنبها كل موظف في أي دولة في، وهي:

العمل لساعات طويلة..

لعل العادة الأكثر شهرة، هو ميل العمال الأميركيين إلى العمل لساعات طويلة.

ويقدر تقرير “غالوب” من عام 2014 ، أن متوسط ​​العامل بدوام كامل في الولايات المتحدة هو 47 ساعة في الإسبوع، وهي تعتبر واحدة من أعلى الأرقام في العالم، وأعلى بكثير من معدلات العمل في أوروبا الغربية.

ويقول “كاري كوبر”، أستاذ أميركي في كلية إدارة الأعمال بـ”جامعة مانشستر”، أن الموظفون في بلدان أخرى، مثل “ألمانيا والسويد”، يعملون على مقربة من 35 ساعة في الإسبوع.

ويحذر “كريغ ستورتي”، مؤلف “التواصل عبر الثقافات”، من العمل لساعات طوال، لأن هذا يؤثر على صحة الموظف الجسمانية.

عدم أخذ عطلات كثيرة..

يختلف وقت العطلة من بلد إلى آخر، ولكن يبدو أن الأميركيين يحصلون على عطلات قصيرة، فمن المعروف أن معظم الشركات تقدم حوالي إسبوعين إجازة مدفوعة الأجر في السنة، لكن يبدو أن أميركا لا تعترف بذلك.

وقال “كوبر”، لـ”بيزنيس إنسايدر”: “الشركات الأميركية لا تعترف بالعطلات الرسمية، ولا شك أن هذا ينتج إصابة الموظفين بالإرهاق الذي يمكن أن يؤثر على إنتاجهم”. مؤكداً على أن الموظف لا يمكنه الاستمرار في العمل دون أخذ فترات من الراحة على مدار العام.

ويقول في فنلندا، على سبيل المثال، تحصل الأمهات الجدد على إجازتهن قبل سبعة أسابيع من حصولهن على طفل، ويمكن أن تستمر لمدة 16 إسبوعاً بعد الولادة. ويتم منح الرجال في فنلندا إجازة مدفوعة الأجر مدتها ثمانية أسابيع.

ميل الأميركيون لتناول الطعام في مكاتبهم..

وجدت دراسة استقصائية، أجريت عام 2015، أن واحداً فقط من بين كل خمسة أميركان يتناولون الغداء بعيداً عن مكاتبهم، ومعظمهم يأكلون وجبة منتصف النهار على مكاتبهم أثناء العمل، والبعض الآخر من الأميركيين يتخطى وجبة الغداء تماماً لمواصلة العمل.

وفي الوقت نفسه، في فرنسا وإسبانيا واليونان وغيرها من البلدان، يحصلون الموظفون على ساعة أو أكثر في منتصف النهار لتناول الغداء.

نادراً ما يأخذ الأميركيون فواصل خلال النهار..

في بلدان أخرى مثل “السويد”، غالباً ما يتمتع العمال براحة يومية تسمى “فيكا” – إستراحة القهوة، وتقدم العديد من المكاتب فترتين راحة، واحدة في الصباح، وأخرى في فترة ما بعد الظهر.

وقد أظهرت الدراسات أن أخذ فواصل طوال اليوم تساعدنا على زيادة الإبداع، واستعادة التركيز، والاحتفاظ بالمعلومات.

مواصلة العمل في المنزل بعد الانتهاء من الدوام..

واحدة من أسوأ ممارسات العمل الأميركية، في نظر الأجانب، هو مواصلة عملهم في المنزل بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية.

في الثقافات الأخرى، هناك تمييز أكثر بين الحياة العملية والحياة الشخصية، وقال “ستورتي”، أنه يجب الفصل بين العمل والمنزل، لأن الجمع بينهم يصيب الموظف بالإرهاق البدني الذي يعزز من مخاطر الإصابة بالأمراض الخطيرة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب