19 أبريل، 2024 9:02 م
Search
Close this search box.

كتابات تدق جرس إنذار .. تنظيم داعش الإرهابي يطل برأسه وديالي مسرحه المفضل  

Facebook
Twitter
LinkedIn

في وقت واحد عاد تنظيم داعش الإرهابي للظهور برأسه وكثف هجماته في آن واحد في العراق وسوريا ، مما أثار مخاوف من تجدد الإرهاب في جو من الانقسام السياسي في العراق. ووفقا للباحث في الشئون السياسية هشام  فؤاد، فإن اللافت في هجمات داعش الأخيرة أنها تزامنت ضد القوات الكردية الموالية للولايات المتحدة المعروفة باسم قوات سوريا الديمقراطية في الحسكة السورية، وفي محافظة العظم العراقية حيث قتل 11 جنديا عراقيا في هجوم دموي نفذه تنظيم داعش. ووقع الهجوم في محافظة ديالى شرقي العراق. حدث ذلك فجأة. أغار إرهابيو داعش على ثكنة للجيش العراقي في محافظة العظم وقتلوا جميع القوات المتمركزة هناك ومنهم عدد من الضباط، وفر المهاجمون بعد الهجوم.

ويشير فؤاد إلى أن  تنظيم داعش من وتيرة هجماته المتفرقة في العراق في الفترة الاخيرة بعد انسحاب القوات الأمريكية  ، ويعمل من ملاذات آمنة بعيدًا عن أعين السلطات. حيث كانت ديالى مسرحها المفضل ، كما نشرت منصات تابعة للتنظيم الإرهابي لقطات تظهر ضابطا عراقيا بوزارة الداخلية العراقية مقطوع الرأس. وكان الضابط ، ويدعى ياسر الجوراني ، قد اختطفه داعش أثناء رحلة صيد قبل وفي نفس الوقت سعى داعش للعب على الخلافات الطائفية في ديالى. وشنت اعتداءات دامية في المحافظة أشعلت فتيل أعمال عنف طائفية. وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في ذلك الوقت إن داعش كان يبحث عن موطئ قدم في ديالى.

وجاءت هجمات داعش الأخيرة في وقت تجري فيه الفصائل السياسية العراقية محادثات مكثفة لتعيين رئيس وتشكيل حكومة جديدة في الأسابيع المقبلة. ولم يتوصل رجل الدين مقتدى الصدر ، الذي فازت فصائله بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة ، إلى اتفاق حتى الآن مع الفصائل الشيعية الأخرى حول من سيكون رئيس الوزراء المقبل في العراق.

 

فؤاد يشير إلى أن الهجوم كان لافتاً من حيث عدد الضحايا، مشيرا إنه على الرغم من إعلان هزيمة داعش في عام 2017 ومنذ ذلك الحين لم تتمكن الجماعة الإرهابية من شن هجمات واسعة النطاق ، رغم أنها واصلت غارات الكر والفر في المناطق التي تفتقر القوات المسلحة العراقية إلى سيطرة محكمة عليها.

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب