وكالات – كتابات :
قال المتحدث باسم حركة (طالبان) الأفغانية، “ذبيح الله مجاهد”، إنه لا يوجد دليل على تورط زعيم تنظيم (القاعدة)، “أسامة بن لادن”، في هجمات 11 أيلول/سبتمبر عام 2001.
وفي مقابلة مع قناة “nbc news” الأميركية، رد “ذبيح الله مجاهد”، على سؤال حول ما إذا كانت “أفغانستان”: “ستُصبح مرة أخرى قاعدة للإرهاب؛ بينما تستعد إدارة الرئيس الأميركي، بايدن، لسحب قواتها”، قائلاً: “عندما أصبح أسامة بن لادن؛ قضية للأميركيين، كان في أفغانستان. ورغم عدم وجود دليل على تورطه، فقد قدمنا الآن وعودًا بأن الأراضي الأفغانية لن تستخدم ضد أي شخص”.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد حقًا أن “بن لادن”؛ لم يكن متورطًا في هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، شدد “مجاهد” على أنه: “لا يوجد دليل، حتى بعد 20 عامًا من الحرب، ليس لدينا دليل على تورطه.. لم يكن هناك مبرر للحرب، كانت فقط ذريعة”.
يُذكر أن “بن لادن” اعترف، في رسالة مسجلة عام 2004، أنه أمر بتنفيذ هجمات 11 أيلول/سبتمبر، التي استولى فيها: 19 خاطفًا على أربع طائرات تجارية أميركية ودمروها في أبراج “مركز التجارة العالمي”، في مدينة “نيويورك” ومبنى (البنتاغون)، بينما تحطمت الطائرة الرابعة في حقل في ولاية “بنسلفانيا”.
