29 مارس، 2024 1:51 م
Search
Close this search box.

كانت تقصد مقر “لوكهيد مارتن” .. “خلية الخبراء” تكشف تفاصيل استهداف “بلد” الجوية بـ 3 مُسيرات مجهولة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

نشرت صفحة مختصة، اليوم السبت، معلومات مفصلة حول الهجوم الذي استهدف قاعدة (بلد) الجوية؛ فَجر اليوم، فضلاً عن التوضيح بشأن حقيقة وجود قوات أميركية.

استهداف مقر “لوكهيد مارتن” في “بلد”..

وأشارت صفحة (خلية الخبراء) في تدوينة، إلى أنه: “في الساعة: 05:15 من فجر هذا اليوم؛ تم رَصد اقتراب ثلاث طائرات مُسيرة من القاعدة، حيث تم مُشاهدتها بالعين المجردة من قبل أبراج حماية القاعدة، وتم تحديدها كأهداف مجهولة بعد الاتصال بالدفاع الجوي العراقي، وأُمِرت حماية القاعدة بفتح النار بواسطة الأسلحة النارية باتجاه الطائرات مما دَفعها لمغادرة الأجواء”.

وأضافت: “حاولَ هذا الهجوم استهداف مقر شركة (لوكهيد مارتن)؛ في القاعدة، بحجة وجود جناح أميركي في القاعدة، حسب مجاميع ما يُعرف بالمُقاومة”.

تخلو من أي تواجد عسكري أجنبي..

وتابعت: “على الرغم من إصرار هذه الجماعات المنفلتة على وجود قوات عسكرية تابعة للجيش الأميركي في قاعدة (بلد)، إلا أنها  بالحقيقة لا تستضيف أي قوات عسكرية تابعة للجيش الأميركي أو للتحالف؛ وإنها تخلو من أي تواجد عسكري أجنبي، ولهذا السبب لا توجد في القاعدة منظومات دفاعية؛ كمنظومة (C-RAM) أو غيرها؛ لتتصدى لهذه الهجمات أسوةً بقاعدة (عين الأسد) الجوية؛ التي يتواجد فيها مُستشارين عسكريين للتحالف”.

وقالت إن: “قاعدة (بلد) تستضيف متعاقدين من شركات أجنبية أميركية متعددة الجنسيات وتشيكية وعراقية؛ وجميع هذه الشركات تعمل وفق عقود (CLS) مع الحكومة العراقية، وهي عقود لتوفير خدمات الدعم اللوجيستي لطائرات القوة الجوية العراقية، وتم فتح مُكبرات صّوت باللغة الانكليزية لإنذار أفراد هذه الشركات بعد رصد أفواج الحماية للطائرات المُسيرة”.

نقص في أجهزة الرصد والتحصين..

وبينت الصفحة: “تعذَرت رادارات القوة الجوية العراقية والدفاع الجوي العراقي من رصد هذه الطائرات؛ لأنها طارت من مواقع قريبة من محيط القاعدة وحلقت على علوٍّ منخفض، ولا يمتلك الدفاع الجوي العراقي في القاعدة رادارات خاصة لكشف الطائرات المُسيرة الصغيرة”.

وأردفت: “تعرضت قاعدة (بلد) الجوية، العام الماضي؛ إلى هجوم صاروخي إرهابي أدى إلى إصابة إثنين من منتسبي فوج حراسة وحماية القاعدة تابعين إلى قيادة القوة الجوية العراقية، وتبنى هذا الهجوم جماعة تُطلق على نفسها: (فصيل المقاومة الدولية)، معللين بذلك استهداف شركة (سالي بورت) والجناح الأميركي في قاعدة (بلد)”.

ولفتت إلى أن: “قاعدة (بلد) الجوية تُعتبر أكثر قواعد القوة الجوية العراقية حيوية؛ لأنها موطن لعدد من أهم الأسراب العاملة، وهي مُقاتلات (F16) وطائرات (L159) وطائرات (سيزنا كرفان 208) و(172) وطائرات التدريب (T-6)، وأن هذه الهَجمات هي اعتداء على قاعدة عراقية رسمية، واستهداف الشركات المتعاقدة مع الحكومة العراقية يقوّض من فعالية القوة الجوية العراقية وإضعافها، خصوصًا أن القاعدة تقوم بطلعات يومية في عمليات مكافحة بقايا عصابات (داعش)”.

وتابعت: “لأن حماية القاعدة تَقتصر على الجيش العراقي؛ فأعلن آمر قاعدة (بلد)، بأنه سيتم اتخاذ إجراءات أكثر شدة لتأمين محيط القاعدة باستخدام طائرات مسلحة ومُسيرة، وكذلك استخدام أسلحة الدفاع الجوي للتصدي لهذه الهجمات الإرهابية”.

إجراءات تأمين القاعدة من الهجمات الإرهابية..

كما أوضح آمر قاعدة (بلد) الجوية؛ اللواء الركن “ضياء محسن”، اليوم السبت، تفاصيل إحباط محاولة استهداف القاعدة بثلاث طائرات مُسيرة.

وقال “محسن”، للوكالة الرسمية؛ إنه: “في الساعة الخامسة والربع من فجر اليوم؛ تم رصد اقتراب ثلاث طائرات مُسيرة من قاعدة (بلد) الجوية، وصدر أمرًا بإطلاق النار عليها، وتمت معالجتها ولاذت الطائرات بالفرار”، مبينًا أن: “الجو كان ضبابيًا ولم تستطع هذه الطائرات استهداف القاعدة”.

وأضاف: “بعد أن تم رصد هذه الطائرات بالعين المجردة؛ من خلال الأبراج والتأكد من أنها مجهولة الهوية، تم الاتصال بالدفاع الجوي للاستفسار عن هذه الطائرات، وتم التأكد بأنها مجهولة وغير معروفة الهوية، ولذلك تم إعطاء الأمر بفتح النار عليها من قبل حماية القاعدة ومن دون مشاركة الدفاع الجوي”، لافتًا إلى أنه: “سيتم اتخاذ إجراءات أكثر شدة لتأمين محيط القاعدة باستخدام طائرات مسلحة ومُسيرة لمعالجة أي هدف معادٍ، وكذلك استخدام أسلحة الدفاع الجوي الموجودة في القاعدة”.

وذكر “محسن”، أن: “القاعدة تضم رادارًا يُستخدم على مدار الساعة لمراقبة الطائرات، وكذلك يوجد رادار للدفاع الجوي، وهذه الطائرات انطلقت من مكان قريب، لذلك تعذر رصدها عبر الرادار، ولا يمكن تحديد مكان إنطلاقها بشكل دقيق، لذلك تم رصدها بالعين المجردة من أبراج الحماية وتم التعامل معها من خلال إطلاق نار كثيف ما دفعها للفرار”.

وكانت خلية الإعلام الأمني قد أعلنت فتح النار تجاه طائرات مُسيرة في محيط قاعدة (بلد) الجوية.

وقالت الخلية، في بيان؛ إن: “ثلاث طائرات مُسيرة اقتربت، فجر اليوم، من المحيط الجنوبي لقاعدة (بلد) الجوية، في محافظة صلاح الدين، تمت مشاهدتها بالعين المجردة من قبل القوة المكلفة بحماية الأبراج الخارجية والتأكد بأنها طائرات معادية”.

وأضاف البيان: “قامت القوات الأمنية بفتح النار باتجاه هذه الطائرات التي لاذت بالفرار”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب