كانت تستهدف “حرير” .. ضبط 5 صواريخ “غراد” معدة للإطلاق في كركوك !

كانت تستهدف “حرير” .. ضبط 5 صواريخ “غراد” معدة للإطلاق في كركوك !

وكالات – كتابات :

أعلنت خلية الإعلام الأمني؛ التابعة لـ”وزارة الدفاع” العراقية، اليوم الإثنين، أنها ضبطت في “كركوك”، شمالي البلاد، 5 صواريخ نوع (غراد) كانت جاهزة للإطلاق.

وقالت الخلية في بيان: “بناءً على معلومات استخباراتية وردت إلى استخبارات ومكافحة إرهاب الدبس في وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بوزارة الداخلية ومركز شرطة التون كوبري في شرطة كركوك، تم ضبط 5 صواريخ نوع (غراد) ومنصات الإطلاق، حيث كانت هذه الصواريخ جاهزة للإطلاق”.

ولم تذكر خلية الإعلام الأمني تفاصيل حول الهدف الذي كانت ستُطلق صوبه الصواريخ، إلا أن شبكة (رووداو) الإعلامية؛ قالت إن الصواريخ كانت جاهزة لاستهداف “أربيل”، عاصمة “إقليم كُردستان العراق”.

وأوضحت أنه عُثر على الصواريخ الخمسة في منطقة “ساليي”، بين قريتي: “حسار” و”دارمان”، على بُعد 10 إلى 15 كلم من “كركوك”.

وأشارت إلى أن القوات الأمنية ضبطت الصواريخ قبل أن يتمكن واضعوها من إطلاقها باتجاه الأهداف التي كانت مرسومةً لها، دون مزيد من التفاصيل.

وفي 14 نيسان/أبريل الماضي، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، في “إقليم كُردستان”، أن: “صاروخًا أطلق باتجاه مطار أربيل الدولي”، واستهدف قاعدة لقوات “التحالف الدولي” بالمطار.

وكانت قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية قرب المطار الدولي، في “أربيل”، قد تعرضت لوابل من الصواريخ، في منتصف شباط/فبراير الماضي، مما أسفر عن مقتل متعاقد عسكري.

استهداف قاعدة “حرير”..

نجحت قوات الأمن العراقية بإحباط هجوم صاروخي، في محافظة “كركوك”، شمالي البلاد، أكدت مصادر أمنية أنه كان ينوي استهداف قاعدة (حرير)، في “أربيل”، عاصمة “إقليم كُردستان”، شمالي البلاد، والتي تضم قوات أميركية ضمن مهام “التحالف الدولي” للحرب على الإرهاب بقيادة “واشنطن”.

وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني، التابعة للحكومة، أنه: “بناءً على معلومات استخباراتية، تم ضبط خمسة صواريخ نوع (غراد) مع منصات إطلاق تلك الصواريخ، وكانت هذه الصواريخ جاهزة للإطلاق”.

وأضاف البيان أنه تم ضبط الصواريخ في قرية “إحصار”، التابعة لناحية “كوبري”، في ضواحي محافظة “كركوك”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

لكن مسؤولاً عسكريًا عراقيًا قال؛ إن: “ضبط الصواريخ بعد رصد تحركات لمجموعة مسلحة، من خلال الطيران المُسير الذي رصد التحرك، فجر اليوم، وتم التوجه لإفشال الهجوم وتفكيك الصواريخ”.

وبيّن المصدر أن: “القوات الأمنية تجري عمليات بحث عن الأشخاص، الذين قاموا بنصب الصواريخ، خصوصًا أنهم كانوا يستقلون عجلة حكومية، لا تحمل لوحات مرورية، لكن هناك معلومات استخباراتية تؤكد تورط أشخاص تابعين لفصيل مسلح في (الحشد الشعبي)، الذي يتحرك في هذه المناطق”.

مبينًا أن المعلومات تُشير إلى أن العملية كانت تستهدف قاعدة (حرير)، التي تضم قوات أميركية وقوات من جنسيات أخرى، ضمن جهود “التحالف الدولي” للحرب على الإرهاب بقيادة “واشنطن”.

من يقف خلف تلك العمليات معروف !

وذكر القيادي في الحزب الكُردستاني الديمقراطي، “ماجد شنكالي”؛ أن: “إحباط هكذا عملية إرهابية، أمر في غاية الأهمية، لكن الجهات الأمنية مطالبة في الوقت نفسه بالكشف عن الجماعات والأشخاص، ممن يقفون خلف هذه العملية ومحاسبتهم، مهما كانوا، ومهما كان غطاؤهم السياسي أو الخارجي”.

وبيّن “شنكالي”؛ أن: “من الواضح من يقف خلف هذه العمليات، فالجماعات المسلحة الموالية لطهران، هي من تقف خلف هذه العملية بحجة استهداف القوات الأميركية في قاعدة (حرير)، وهي دائمًا ما تستهدف مطار أربيل الدولي، وتسقط الصواريخ على المدنيين”.

وأضاف أن: “الحكومة العراقية مطالبة بإيقاف هذه الأعمال التي تهدد الدولة العراقية وتزعزع الأمن والاستقرار في كافة المدن، وتُثير الفتنة بين مكونات الشعب العراقي، بالإضافة إلى ما تتركه من تبعات سلبية كثيرة وخطيرة على صعيد المجتمع الدولي”.

وشهدت قاعدة (حرير)، في 13 من الشهر الماضي؛ هجومًا بطائرة مُسيرة أسفرت عن خسائر مادية محدودة، سبقها هجوم بصواريخ (غراد)، أدى إلى مقتل عراقيين مدنيين بفعل سقوط بعض من تلك الصواريخ خارج القاعدة، إلى جانب تسجيل إصابات في صفوف متعاقدين أجانب داخلها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة